وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على إرسال مدير جهاز الموساد، ديفيد برنياع، للمفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في قطر، في خطوة تشير إلى تقدم في محادثات الحرب في غزة.
وأعلن مكتب نتانياهو عن القرار اليوم السبت.
ولم يتضح على الفور متى سيسافر برنياع إلى العاصمة القطرية التي تحتضن الجولة الأخيرة من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس".
ويعني وجوده أن المسؤولين الإسرائيليين رفيعي المستوى الذين يحتاجون إلى الموافقة على أي اتفاق أصبحوا الآن مشاركين.
وتم التوصل إلى وقف إطلاق نار واحد فقط في 15 شهرا من الحرب، وكان ذلك في الأسابيع الأولى من القتال.
وتعطلت المحادثات التي رعتها الولايات المتحدة ومصر وقطر مرات عدة منذ ذلك الحين.
ويصر نتانياهو على تدمير قدرة "حماس" على القتال في غزة، بينما تصر الحركة على انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي التي دُمرت إلى حد كبير.
ويوم الخميس، قالت وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 46 ألف فلسطيني قُتلوا في الحرب.
اتفاق قريب وتجددت المخاوف بشأن نفاد الوقت بعد استعادة جثتي أسيرتين في الأسبوع الماضي، وقالت "حماس" إنها بعد أشهر من القتال العنيف، غير متأكدة من هو الحي ومن هو الميت.
كما تخضع إسرائيل و"حماس" تحت ضغط من الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق قبل تنصيب الرئيس في 20 يناير.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن هذا الأسبوع إن الاتفاق "قريب جدا" وأعرب عن أمله في إتمامه قبل استلام الإدارة الأميركية القادمة مهامها بقيادة ترامب، لكن المسؤولين الأميركيين أعربوا عن تفاؤل مشابه في عدة مناسبات خلال العام الماضي.
وتتضمن القضايا المطروحة في المفاوضات تحديد أي الأسرى سيتم الإفراج عنهم في الجزء الأول من اتفاق وقف إطلاق النار المرحلي، وأي السجناء الفلسطينيين سيتم إطلاق سراحهم، ومدى انسحاب القوات الإسرائيلية من المراكز السكانية في غزة.
(د ب أ)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد