مدن - أكد المدير الفني لبرشلونة، هانزي فليك السبت، أن فريقه سيستمر في تطبيق طريقة لعبه في نهائي كأس السوبر أمام ريال مدريد، المعتمدة على نصب مصيدة التسلل، التي نفذها على ملعب "برنابيو" في المباراة التي جمعت الفريقين في إطار مباريات الدوري الإسباني (الليجا)، عندما فاز برباعية نظيفة، معتبرا أنها نجحت "بشكل جيد للغاية"، وأنه "لا يوجد سبب للتغيير".

وأشار فليك إلى المباراة التي أقيمت في 26 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، التي كان فيها الفريق الأبيض متسللا في 12 مناسبة، قائلا: "لن نلعب بشكل مختلف. سنفعل الشيء نفسه. لقد فعلنا ذلك بشكل جيد للغاية، ولا يوجد أي سبب لتغيير أسلوب لعبنا".

وجاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده المدرب الألماني عشية المباراة النهائية، التي ستستضيفها مدينة جدة السعودية اليوم.

وأوضح فليك أن داني أولمو، بعد عودته إلى قائمة الفريق، أصبح جاهزا للعب، بدنيا وذهنيا، لكنه لم يحدد ما إذا كان سيبدأ أساسيا أم لا.

وشدد المدرب على أهمية تجنب اللاعبين الجدل الذي أثارته قضية أولمو وباو فيكتور، وشكاوى الأندية لما يعتبرونه محاباة لبرشلونة من جانب المجلس الأعلى للرياضة، من خلال السماح للاعبين بالحصول على ترخيص مؤقت لحين حسم القضية.

وشدد المدرب الألماني: "هناك الكثير من الضجيج في الخارج. علينا أن نكون أقوى. من المهم التركيز وعدم الانشغال بما يحدث في الخارج. علينا أن نكون معا وأن نكون أقوياء في جميع المواقف".

وأشار فليك إلى أن جافي، الذي "قدم مباراة رائعة" أمام أتلتيك بلباو في نصف النهائي، سيعود إلى التشكيلة الأساسية، وأقر بأن الفوز على ريال مدريد يتطلب من برشلونة أن يلعب "بشكل جيد للغاية"، لأنه "أحد أفضل الفرق في العالم"، و"أفضل بكثير" مما قدمه أمام أتلتيك بلباو في نصف النهائي، الذي "ارتكب فيه الفريق الكثير من الأخطاء" في رأيه. وأضاف "علينا تجنب ذلك".

من جهة ثانية، اعترف فليك بأنه أجلس حارسه إنياكي بينيا على دكة البدلاء في نصف نهائي كأس السوبر أمام بلباو لأنه وصل متأخرا إلى المران، وهو تصرف لا يتسامح معه.

وقال فليك: "إن هذه ثالث مرة يتأخر فيها لاعب على المران، ولهذا يعد الإجراء الذي اتخذه مبررا، وصرح: "عليهم أن يكونوا دقيقين. إنهم لاعبون محترفون. ليس لديهم خيار آخر".

وردا على سؤال بخصوص من سيحرس عرين برشلونة اليوم: قال: "لا أقول أبدا من سيبدأ.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية