الإيجابية في الصداقة الحقيقية والافتراضية! | أحمد عبدالرحمن العرفج #مقال

توسَّعت كتب التُّراث والآداب العالميَّة في سرد مواصفات الصَّديق الوفيِّ، والصَّاحب النقيِّ، ولكنَّهم لم يركِّزُوا كثيرًا على أهم صفةٍ في الصَّديق، وهي الصَّديق «المتفائل الإيجابي»، الذي يدعمكَ حتَّى تصلَ إلى قمَّة النَّجاح.

إنَّ الصَّديق الذي أبحثُ عنه، هو ذلكم الإنسان الذي لا يملك الكثير من المال، ولا الكثير من الجاه، بل يملك الكثير من الأمل، وكميَّات كبيرة من التفاؤل والوجه البشوش.

ومن الطبيعيِّ أنْ أطلبَ مثل هذا الطَّلب، كيف لا، والقياصرة والملوك يطلبونها مثلمَا طلبتُ..

وقد رُوي عن يوليوس قيصر أنَّه كان لا يستقبلُ في بلاطه إلَّا أصحابَ الوجوهِ الضَّاحكة المستبشرة، ولمَّا سُئل عن السَّبب قال: «إنَّ الابتهاج عدوى، كمَا أنَّ التَّعاسة عدوى».

هذا شيخنا الفيلسوف إيمرسون، يصفُ الصَّديق الذي يبحث عنه بقوله: «إنَّني أنشدُ صديقًا يحرِّك حماسِي وتفاؤلِي تجاه الحياة، ويشجِّعني على أنْ أصنعَ ما أستطيعُ صنعه، ولستُ أريدُ صديقًا يثبِّط عزيمتي بحمول روحه، وبيأسه من كلِّ شيءٍ».

في الصَّداقة كل ما أفعله هو الابتعاد -قدر المستطاع- عن صداقة المتشائمين، الذين يزرعون السلبيَّة والعوائق في كل طريق، واقترب من المتفائلين الذين يسهِّلون كلَّ التحدِّيات.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 6 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 35 دقيقة
صحيفة سبق منذ 6 ساعات
صحيفة سبق منذ 9 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 9 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ 10 ساعات
صحيفة سبق منذ 14 ساعة
صحيفة سبق منذ 12 ساعة
صحيفة سبق منذ 10 ساعات
صحيفة سبق منذ 11 ساعة