فى حب مصر رئيس التحرير يكتب: مصر جاهزة للانطلاق إلى مستقبل أفضل بمعايير ومقومات الدولة الحديثة
الأحد 12 يناير 2025 12:05:28 ص
تفقُد الرئيس للأكاديمية العسكرية فجراً يحمل رسائل مهمة للداخل والخارج
حديث الطمأنة والأمل والتفاؤل .. ومغزى التوقيت والمكان
عندما تكون بداية يومك بصلاة الفجر فى جماعة فإن البركة تحل فى كل شئ تفعله، وتجد الله فى عونك، وداعماً لك فى خطواتك، وعندما تكون صلاة الفجر فى جماعة هى عهدك الدائم فى تعاملك مع الله سبحانه وتعالى فإنك تكون دوماً فى حفظ الله ففى الحديث النبوى الشريف الذى رواه سمرة رضى الله عنه والذى ورد فى سنن ابن ماجه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من صلى الصبح فى جماعة فهو في ذمة الله) أى فى حفظه ورعايته وأمانه، ومن هنا كانت الرسالة الأولى المهمة، والمغزى الأول من تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى لمقر الاكاديمية العسكرية وصلاته الفجر فى جماعة مع طلبة وقيادات الكلية.
فالمغزى والرسالة الموجهة للداخل هى رسالة طمأنة بأن رئيس وأبناء شعب مصر، الممثلين فى طلبة الأكاديمية العسكرية هم دائماً فى حفظ الله ورعايته وأمانه، ولن يضرهم سوء بإذن الله، مهما كانت المخاطر والتحديات المحيطة، وأن الله ناصرهم ومؤيدهم وحافظهم من كل شر، وحاميهم بحمايته من كيد الكائدين وتربص المتربصين من خونة الأوطان.
الرسالة المهمة الثانية والمغزى الذى يبعث برسالة مهمة للخارج هى حرص الرئيس السيسى بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة على الاطمئنان على أبنائه طلبة الكليات العسكرية، مقاتلى المستقبل، حماة الحدود الاستراتيجية للوطن والمحافظين على أمنه القومى وأمانه وسط منطقة تموج بالصراعات، الرسالة هى الاطمئنان على لياقتهم البدنية العالية ليكونوا دائما على استعداد لتنفيذ اية مهمة يكلفون بها فى أى وقت وأى مكان، وهذا هو عهد قادتهم ومن سبقوهم فى الخدمة بالقوات المسلحة المصرية الباسلة.
أيضاً يحرص الرئيس دائما على التأكيد لطلبة الكليات العسكرية على ضرورة التدريب المستمر والتحصيل العلمى لمواكبة التطورات العلمية الحديثة التى تساعدهم على فهم وتفسير والتعامل مع كل ما يدور من حولهم، وهو ماذكره الرئيس السيسى خلال حديثه للطلبة، فحثهم على التفانى فى التدريب وتحصيل العلم وأن يكونوا علي وعى بما يدور من أحداث محلية وإقليمية ودولية، مؤكداً على ضرورة أن تكون القوات المسلحة على أعلى درجات الاستعداد فى ظل التطورات الحالية فى المنطقة.
المغزى والرسالة الثالثة التى تحملها هذه الزيارة التى قام بها الرئيس السيسى للأكاديمية العسكرية وحديثه مع ابنائه طلبة الأكاديمية هى أن مصر تضيف لرجال قواتها المسلحة جيلاً بعد جيل ليحملوا راية الدفاع عن الوطن وحماية مقدراته والذود عنه بكل غال ونفيس، حتى لو كلفهم ذلك أرواحهم، وأن رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة يتابع بنفسه برامج تدريب طلبة الأكاديمية ويحرص على توعيتهم باستمرار بما يحيط بالوطن من أخطار، ويشرح لهم ماذا فعلت الدولة لتتجاوز ازماتها الاقتصادية حتى وصلت إلى مرحلة الانطلاقة الاقتصادية نحو مستقبل افضل، حتى لا يكونوا ضحية لشائعات مغرضة تستهدف الاضرار بأمن وأمان واستقرار الوطن.
أما الرسالة الرابعة فكانت فى كلمات الرئيس السيسى وتصريحاته المهمة وحديثه النابع من القلب والذى حمل ثقة وطمأنة وتفاؤلاً ومنح أملاً كبيرا لكل المصريين فكانت الرسالة أننا تخطينا المرحلة الأصعب فى مشوار إعادة بناء الدولة، وأن مصر جاهزة الآن للانطلاق نحو مستقبل أفضل بمعايير ومقومات الدولة الحديثة.
قال الرئيس من بين ما قال:" إن الدولة المصرية نفذت جهداً كبيراً فى التعليم والصحة والزراعة والموانئ.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الجمهورية