وتزامناً مع هذا الإجراء، قررت السلطات ذبح حوالي 200 خنزير في مزرعة قريبة من مكان التفشي كخطوة احترازية إضافية تهدف للحد من انتشار الفيروس. ويشكل هذا المرض الفيروسي تهديداً كبيراً للحيوانات ذات الحوافر المشقوقة، ويتطلب تطبيق لوائح دولية صارمة لمنع انتقاله، على الرغم من عدم تأثيره المباشر على البشر.
ولا يقتصر التحدي على المرض ذاته، بل يشمل أيضاً مخاطر اقتصادية. ففي عام 2001، أدى تفشي الحمى القلاعية في المملكة المتحدة إلى خسائر فادحة مع ذبح الملايين من رؤوس الماشية، مما أثر سلباً على قطاع الزراعة وأدى إلى خسائر مالية هائلة. وتخشى ألمانيا من تكرار السيناريو إذا لم تتم السيطرة السريعة على التفشي الحالي.
وتُظهر الوقائع أن الحمى القلاعية تنتقل بسهولة بين الحيوانات عبر الهواء أو الاحتكاك المباشر، كما يمكن أن يحمل البشر العدوى عبر الملابس، الأحذية، أو المعدات الزراعية. ووسط هذه التحديات، تسعى السلطات الألمانية إلى تعزيز التدابير الوقائية وتوعية المزارعين بضرورة الالتزام بالإرشادات الصحية.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من توسع نطاق الوباء، أكدت السلطات أن السيطرة على المرض تتطلب جهداً مشتركاً بين المزارعين والجهات المعنية......
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز