تواجه ألمانيا تحدياً كبيراً في تأمين ناقلة نفط ضخمة تعطلت قبالة سواحلها الشمالية، حيث تعمل السلطات على سحب السفينة المتضررة التي وصفتها بأنها جزء من أسطول «الظل الروسي» الذي يتجنب العقوبات، بعيداً عن الساحل لتجنب تسرب النفط.. كانت الناقلة «إيفنتين» التي يبلغ طولها 274 متراً، في طريقها من روسيا إلى مصر محملة بما يقرب من 100 ألف طن من النفط عندما تعطل محركها وفقدت القدرة على المناورة ليل الخميس- الجمعة، وفقاً لقيادة الطوارئ البحرية المركزية في ألمانيا.. حتى الآن، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أكثر من 70 سفينة يشتبه في نقلها للنفط الروسي، بينما اتخذت الولايات المتحدة وبريطانيا يوم الجمعة خطوات لفرض قيود على نحو 180 سفينة أخرى في أسطول الظل.. لتفاصيل أكثر| #العالم_بلغة_الأعمال

تواجه ألمانيا تحدياً كبيراً في تأمين ناقلة نفط ضخمة تعطلت قبالة سواحلها الشمالية، حيث تعمل السلطات على سحب السفينة المتضررة التي وصفتها بأنها جزء من أسطول «الظل الروسي» الذي يتجنب العقوبات، بعيداً عن الساحل لتجنب تسرب النفط.

كانت الناقلة «إيفنتين» التي يبلغ طولها 274 متراً، في طريقها من روسيا إلى مصر محملة بما يقرب من 100 ألف طن من النفط عندما تعطل محركها وفقدت القدرة على المناورة ليل الخميس- الجمعة، وفقاً لقيادة الطوارئ البحرية المركزية في ألمانيا.

ومع انجراف السفينة في المياه الساحلية يوم الجمعة، وجهت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، انتقاداً حاداً لاستخدام روسيا «ناقلات نفط متهالكة» لتجنب العقوبات على صادراتها النفطية، ووصفت الأمر بأنه تهديد للأمن الأوروبي.

جهود الإنقاذ والتحديات الجوية

ارتبطت ثلاث قاطرات بالسفينة «إيفنتين» في محاولة لقيادتها إلى منطقة «أكثر أماناً» تتميز بوجود مساحة بحرية أكبر، بحسب القيادة الألمانية.

وأوضحت متحدثة باسم القيادة لوكالة الأنباء الفرنسية يوم السبت أن العملية قد تستغرق حتى يوم الأحد على الأقل بسبب الظروف الجوية السيئة، حيث وصل ارتفاع الأمواج إلى أربعة أمتار (13 قدماً).

تشهد المنطقة رياحاً تصل إلى الدرجة 7 على مقياس بوفورت، مع بعض الهبات التي تصل إلى الدرجة 9.

وكان من المقرر أن تتوجه القافلة إلى موقع قبالة جزيرة روغن عند رأس أركونا، لكن سوء الأحوال الجوية دفع لتغيير الاتجاه نحو موقع قريب من بلدة ساسنيتز في الجزيرة نفسها.

ولم ترصد أي تسريبات نفطية خلال عدة رحلات مراقبة جوية، وفقاً للسلطات يوم الجمعة.

أسطول «الناقلات الصدئة»

على الرغم من أن الناقلة ترفع علم بنما، فإن وزارة الخارجية الألمانية ربطتها بـ«أسطول الظل» الروسي الذي يُستخدم لتجنب العقوبات الغربية المفروضة على صادرات النفط الروسية بسبب غزوها المستمر لأوكرانيا.

وقالت بيربوك «إن نشر أسطول من الناقلات الصدئة بشكل متهور من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يتجاوز العقوبات فحسب، بل يعرّض السياحة في بحر البلطيق للتوقف الكامل في حال وقوع حادث».

فرضت الدول الغربية حظراً على صناعة النفط الروسية، ومنعت تقديم الخدمات للسفن التي تنقل النفط عبر البحر.

وفي مواجهة ذلك، اعتمدت روسيا على ناقلات ذات ملكية غير واضحة أو بدون تأمين مناسب لمواصلة صادرات النفط المربحة.

ووفقاً لمركز الأبحاث الأميركي «المجلس الأطلسي»، فإن عدد السفن في «أسطول الظل» قد ازداد بشكل كبير منذ بدء الحرب في أوكرانيا.

إضافة إلى الإجراءات المباشرة ضد صناعة النفط الروسية، اتجهت الدول الغربية إلى فرض عقوبات على السفن المشتبه في كونها جزءاً من أسطول الظل.

حتى الآن، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على أكثر من 70 سفينة يشتبه في نقلها للنفط الروسي، بينما اتخذت الولايات المتحدة وبريطانيا يوم الجمعة خطوات لفرض قيود على نحو 180 سفينة أخرى في أسطول الظل.


هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من منصة CNN الاقتصادية

منذ 11 ساعة
منذ 10 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ 33 دقيقة
منذ 18 دقيقة
صحيفة الاقتصادية منذ ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ ساعتين
قناة CNBC عربية منذ 13 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 9 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 10 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 4 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 6 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 13 ساعة