سوق الأسهم السعودية تترقب عدة أحداث هذا الأسبوع بدءاً من تحركات المؤشر الذي يحاول ملامسة مستوى مقاومة رئيسي، مروراً بنتائج الأعمال التي انطلق موسمها الأسبوع الماضي، بجانب الطروحات الأولية مع بدء الإعلان عن مساعي شركات جديدة لطرح أسهمها.

نترقب عدة أحداث بسوق الأسهم السعودية خلال هذا الأسبوع بدءاً من تحركات مؤشره الذي يحاول ملامسة مستوى مقاومة رئيسي، مروراً بنتائج الأعمال التي انطلق موسمها الأسبوع الماضي، بجانب الطروحات الأولية التي قد تواصل نشاطها هذا العام مع بدء الإعلان عن مساعي شركات جديدة لطرح أسهمها.

يواصل المؤشر الرئيسي "تاسي" هذا الأسبوع محاولاته لاختبار مستوى 12200 نقطة مجدداً بعدما ظل حبيس نطاق ضيق خلال الأسبوع الماضي وأنهاه بلا تغير يذكر دون 12100 نقطة.

على مدار العام الماضي لم تعتد

"الأسبوع الحالي سيعطي نظرة واضحة حول سلوك السوق خلال العام الجديد؛ وما إذا كان سيتشابه مع 2024 من حيث عدم القدرة على مواصلة الارتفاع لأكثر من ثلاثة أسابيع متتالية أم أنه سيكون هناك تغير في هذا السلوك نتيجة التوقعات الإيجابية للعام الجديد" بحسب الرشيد.

توقعت "الراجحي المالية" أن يحقق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية مكاسب تصل إلى 6% هذا العام وأن يصل لمستوى 12882 نقطة، لكن الرشيد رهن ذلك بالنتائج المالية للشركات خلال الأرباع المقبلة وجاذبية الأسهم مقابل البدائل الاستثمارية الأخرى، خاصة بعدما أشار محضر أحدث اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي إلى تريث أعضائه حيال خفض الفائدة بل واحتمال العودة إلى التشديد النقدي.

تحسن قيم التداول

شهد الأسبوع الماضي تحسناً في قيم التداول مع عودة المستثمرين الأجانب من العطلات بالإضافة إلى الزخم المصاحب لبدء تداول سهمي "الموسى الصحية" و"نايس ون بيوتي". وبلغت قيمة التداولات يوم الخميس 7.5 مليار ريال تقريباً.

وتباين أداء أحدث سهمين يدرجان بالسوق الرئيسية في السعودية إذ ارتفع سهم "الموسى الصحية" 4.7% خلال الأسبوع لينهي التداولات عند 133 ريالاً، في حين قفز سهم "نايس ون بيوتي" 40% في جلستي التداول منذ إدراجه لينهي الأسبوع عند 49 ريالاً.

وقال الرشيد إن سهم "الموسى الصحية" طُرح بالسعر العادل تقريباً لذلك "لن يبتعد كثيراً عن سعر الطرح في حين أن سهم نايس ون لم يواصل الارتفاع بالحد الأقصى في ثاني جلسات تداوله وهو ما يعكس أن شهية المخاطر بالسوق ليست مرتفعة كما كان الحال في السابق عندما كانت الأسهم ترتفع كثيراً عن سعر الإدراج مع وجود سيولة عالية".

استيعاب زيادة أسعار الوقود

وعلى صعيد القطاعات، توقعت وكالة "إس آند بي غلوبال" يوم الخميس أن الشركات الصناعية الكبيرة في المملكة ستكون قادرة على استيعاب ارتفاع أسعار الوقود مع عدم وجود تأثير كبير على أرباحها، متوقعة أن تكون الزيادة في تكاليف الإنتاج "طفيفة" وعبرت عن ثقتها في التصنيف الائتماني لشركات "سابك" و"المراعي" و"السعودية للكهرباء".

كانت "أرامكو السعودية" رفعت أسعار الديزل في اليوم الأول من العام بنسبة 44% إلى 1.66 ريال للتر، بعدما رفعته بنحو 53% إلى 1.15 ريال للتر في مستهل العام الماضي. وهو ما أثار توقعات بتأثر.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعة
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ ساعتين
منصة CNN الاقتصادية منذ 55 دقيقة
قناة CNBC عربية منذ 11 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 8 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 51 دقيقة
قناة CNBC عربية منذ 12 ساعة
فوربس الشرق الأوسط منذ ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 3 ساعات