أفادت وكالة "يونهاب" أن الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، لن يحضر جلسة الاستماع الأولى في محاكمته التي ستُعقد يوم الثلاثاء في المحكمة الدستورية.
وأوضح محاميه، يون كاب-كيون، أن غيابه يأتي بسبب مخاوف أمنية واحتمالية وقوع حوادث.
ويواجه الرئيس يون اتهامات خطيرة بخرق القانون بعدما أعلن الأحكام العرفية لفترة وجيزة في ديسمبر الماضي قبل التراجع عنها.
ورغم ذلك، عُزل من منصبه من قبل الجمعية الوطنية في 14 ديسمبر، وهو الآن يواجه المحاكمة والملاحقة القضائية.
غضب شعبي ودعم محدود وفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، يرى 60% من الكوريين الجنوبيين أن المحكمة الدستورية يجب أن تؤيد قرار عزله، بينما يعارض ذلك نحو 30% فقط.
وفي تطور لافت، أكدت الشرطة الكورية الجنوبية أنها تواصل البحث عن مكان الرئيس المعزول وسط شائعات عن محاولته الفرار.
ويُعتقد أن يون محاصر إلى حد كبير في مقر إقامته الرسمي في سيئول منذ عزله.
مواضيع ذات صلة (وكالات)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد