تتزايد المخاوف داخل أروقة نادي الاتحاد وجماهيره، بشأن قدرة الفريق على مواصلة المنافسة بقوة على لقب الدوري السعودي هذا الموسم، خاصة مع ظهور بعض الثغرات في تشكيلة "العميد"، والتي فاقمتها الإصابات والغيابات المتكررة.
فهل يكون "العميد" قادراً على تخطي هذه الأزمة واستعادة لقبه الذي ناله الهلال في الموسم الماضي؟ أو أن طموحاته ستصطدم بواقع مرير؟
مطالبات بعودة الغامدي والصحفي
دفعت هذه المخاوف بعض الجماهير إلى المطالبة بعودة الثنائي فيصل الغامدي ومروان الصحفي، اللذين رحَلا عن الفريق في فترة الانتقالات الصيفية الماضية للاحتراف في بيرشكوت البلجيكي، اعتقادًا منهم أن اللعب احتياطيًّا في الاتحاد أفضل لهما من اللعب أساسيًّا في فريق مهدد بالهبوط في أوروبا.
ويرى هؤلاء المُشجعون أن وجود الغامدي والصحفي كان سيُعطي المدرب خيارات أفضل في حال غياب أيٍّ من اللاعبين الأساسيين.
أزمة نقص البدائل المحلية
لكن هل تكمن المشكلة حقًّا في رحيل الغامدي والصحفي؟ أو أن هناك أزمة أعمق تُهدد مسيرة الاتحاد في الدوري؟
في الحقيقة، إن رحيل الغامدي والصحفي ليس سوى ظاهرة لسر أزمة أكبر يعانيها الاتحاد، وهي قلة البدائل المحلية المميزة في قائمة الفريق.
بينما يمتلك الهلال، المنافس الأقوى على اللقب، قائمة زاخرة بالنجوم المحليين في جميع المراكز، يعتمد الاتحاد بشكل أساسي على تشكيلة أجنبية، مع وجود عدد محدود من اللاعبين المحليين القادرين على صنع الفارق.
غيابات مؤثرة وتراجع في المستوى
وقد ظهرت هذه المشكلة بوضوح في مباراة الاتحاد الأخيرة ضد الفيحاء، حيث عانى الفريق تراجُعَ مستواه مع غياب بعض العناصر الأساسية.
على سبيل المثال، عندما غاب نجم الوسط نغولو كانتي واجه الفريق مشاكل عدة في الاستحواذ واستعادة الكرات، وفي ظل غياب موسى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم سبورت
