يستعد لبنان لانطلاق الاستشارات النيابية من أجل استكمال بناء السلطة بعد انتخاب البرلمان يوم الخميس الماضي جوزيف عون رئيسًا للبلاد التي عانت شغورًا في هذه المنصب لأكثر من عامين ولتبدأ «مرحلة تاريخية».

وتعدّ هذه الاستشارات النيابية، التي تنطلق غدًا من قصر بعبدا وتفتح باب المواءمات السياسية، ملزمة وفق الدستور في لبنان على أن يسمي رئيس الجمهورية رئيس الحكومة المكلف استنادا إليها.

ومع بدء الكتل اللبنانية المشاورات بشأن اسم مرشحها، تبرز عدة أسماء على الساحة اللبنانية والتي قد يتم تكليفها بتشكيل الحكومة الجديدة ومن أبرزها ما يلي:

نجيب ميقاتي

ويُنظَر إلى رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على نطاق واسع باعتباره المرشح الأوفر حظا.

وغالبا ما يطرح اسم ميقاتي كمرشح توافقي خلال الأزمات السياسية في البلاد. وخلال مسيرته السياسية، شغل مناصب وزارية عدة وترأس الحكومة ثلاث مرات في 2005، وبين 2011 و2013 وبين 2021 و2022.

ونقلت صحيفة «الأخبار» اللبنانية عن مصادر قولها إن تيار «المردة» والحزب الاشتراكي وتكتّل الاعتدال يؤيدون بقاء ميقاتي، بينما يرفض كل من التيار الوطني الحر و«القوات اللبنانية» وحزب الكتائب والنواب التغييريين تسميته.

فؤاد مخزومي

يأتي ذلك في يبرز اسم آخر بقوة على المشهد السياسي في لبنان، وهو النائب عن دائرة بيروت في البرلمان فؤاد مخزومي بعد أن قرر نواب «قوى المعارضة» اليوم الأحد دعمه في الاستشارات النيابية المقرر انطلاقها من قصر بعبدا غدا الإثنين.

وأعلن النواب، في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أنهم قرروا «دعم ترشيح النائب فؤاد المخزومي وتزكيته في الاستشارات النيابية الملزمة.. بعد نقاش معمق حول ظروف المعركة، وضرورة فتح صفحة جديدة في موقع رئاسة الحكومة»

ولفت النواب إلى أنهم اتخذوا قرارهم لـ«مواكبة المرحلة الجديدة في لبنان، والذي أطلقها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في خطاب القسم، والذي وضع فيه العناوين الإنقاذية التي تحتاجها الدولة اللبنانية، والتي تتطلب مواكبة حكومية، ونهجاً وأسلوباً جديداً في إدارتها اجتمع نواب قوى المعارضة وقرروا تحصين هذا المسار بعيداً عن ارث الماضي في المحاصصة والفساد».

ووفقًا لصحيفة «النهار» اللبنانية فإن مخزومي هو «رجل أعمال ونائب في البرلمان اللبناني يتموضع حالياً في خانة ما يعرف بقوى المعارضة في لبنان، والتي ناهضت نفوذ إيران وحزب الله في السنوات الماضية».

ويتمتع النائب المعارض، المولود في بيروت، بعلاقات واسعة اقليمية ودولية من خلال مسيرته في عالم الأعمال والسياسة، بحسب النهار.

وأفادت صحيفة «الأخبار» اللبنانية أن مخزومي، عضو كتلة «التجدد» يضمن حوالي 33 صوتاً من النواب.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من قناة الغد