محافظة بورسعيد النموذج الأول لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر، حيث انطلقت المنظومة بها رسميا في يوليو 2019، كخطوة استراتيجية لتحسين جودة الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الطبية الشاملة لجميع المواطنين.

وقد حظيت المنظومة بإشادة واسعة لنجاحها في تحقيق نقلة نوعية في القطاع الصحي، مما جعلها نموذجًا يُحتذى به في المحافظات الأخرى التي بدأت في تطبيق المشروع.

تحسين البنية التحتية الصحية وشهدت بورسعيد تطورا شاملًا للبنية التحتية الصحية، حيث تم إنشاء وتطوير العديد من المستشفيات والمراكز الطبية لتقديم خدمات متكاملة، ومن بين هذه الإنجازات، تطوير مستشفى النصر التخصصي للأطفال الذي أصبح مركزًا رائدًا لعلاج أمراض القلب للأطفال، ومستشفى السلام الذي يوفر خدمات طبية متميزة في مختلف التخصصات. كما تم افتتاح مراكز طبية جديدة مثل مركز صحة أسرة عمر بن الخطاب، ومركز عثمان أحمد عثمان، والتي تقدم خدمات صحية أولية وفق أعلى المعايير.

خدمات طبية متكاملة لجميع الفئات وتوفر المنظومة خدمات صحية متكاملة تشمل الكشف الطبي، العلاج، وإجراء العمليات الجراحية، مع تغطية كاملة لتكاليف العلاج،وقد استفاد من المنظومة أكثر من 600 ألف مواطن من أبناء المحافظة منذ انطلاقها، حيث تم تسجيل المواطنين في النظام الجديد وتوزيعهم على الوحدات الصحية القريبة من محل إقامتهم لضمان سهولة الحصول على الخدمة.

التحول الرقمي في تقديم الخدمات واعتمدت منظومة التأمين الصحي الشامل على التكنولوجيا الحديثة للتحول الرقمي، حيث تم إنشاء قاعدة بيانات موحدة للمواطنين وربط المستشفيات والمراكز الصحية بنظام إلكتروني متكامل. ويتيح هذا النظام متابعة سجل المريض الطبي إلكترونيا، مما يساهم في تحسين دقة التشخيص وجودة الخدمة الصحية المقدمة.

تخفيف العبء.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة الدستور المصرية