خلال الفترة الماضية أصبح اسم الأمير يزيد بن فرحان هو الأبرز على الساحة الإقليمية، بعد النجاح الكبير الذي لعبه ضمن عمله كموفد للمملكة العربية السعودية إلى لبنان، والدور القيادي الذي لعبه في إطار عملية الاستحقاق الرئاسي في بيروت.
وكان الأمير يزيد بن فرحان قد أجرى زيارة إلى لبنان قبل أيام من جلسة انتخاب الرئيس؛ ليجري سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين لبنانيين بهدف تهدئة الأوضاع على الساحة السياسية، بما يصبُّ في مصلحة الشعب اللبناني.
وبالفعل نجح الأمير في مهمة تحقيق التطور في ملف إنجاز الاستحقاق الرئاسي الذي يوفّر السلام والأمن في لبنان، والذي شهد الكثير من التطورات عقب انتخاب الرئيس "جوزيف عون" لينهي فراغًا سياسيًّا امتدّ نحو العامين وشهرين.
إتقان النجاح وعلى مدى سنوات من العمل، عرف عن الأمير يزيد بن محمد بن فهد آل فرحان قدرته على إتقان مهامه والنجاح فيها بشكل مبهر، وبخاصة في الملف اللبناني، الذي أدى فيه دورًا لافتًا ساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين بيروت - الرياض.
وحصل الأمير بن فرحان على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود في الرياض، وبات من أبرز الأسماء هناك على الساحة اللبنانية؛ إذ يترأس اللجنة المختصة بالشأن اللبناني في وزارة الخارجية السعودية، كما يعمل مستشارًا لوزير الخارجية للشأن اللبناني.
جلسة تاريخية وفي الجلسة التاريخية لانتخاب الرئيس اللبناني شارك الأمير يزيد بن فرحان في الحدث الذي طال انتظاره، مع "جان إيف لودريان" الموفد الرئاسي الفرنسي وسفراء اللجنة الخماسية المعنية بمتابعة الملف الرئاسي وعدد من الدبلوماسيين.
وحظي "يزيد بن فرحان" باهتمام كبير من جانب وسائل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق