تعد محافظة الأحساء، إحدى المكونات الرئيسية للمملكة، ولها تاريخ يربو على 7 آلاف سنة، مما جعل منها واحدة من أهم مناطق الحرف اليدوية، وعليه تم انضمامها في شبكة المدن المبدعة للحرف اليدوية والفنون الشعبية في اليونسكو عام 2015؛ لتكون أول منطقة في شبه الجزيرة العربية تنضم للشبكة وثاني منطقة عربية بعد أسوان المصرية؛ ولتنال شرف تمثل المملكة في اليونسكو.
ركائز نجاح
قال علي السلطان عضو فريق الأحساء المبدعة في اليونسكو، لـ«الوطن»: إننا نفتخر في وطننا الغالي بمبادرة الحكومة بتخصيص عام 2025 للحرف اليدوية، حيث يعني هذا القرار التاريخي مرحلة تحول جديدة ومهمة في تاريخ الحرف اليدوية في المملكة، وهو مبادرة تضع الحرف على المسار الصحيح، وتجعل منها رافدًا من روافد السياحة.
أضاف أن المهارة الحرفية هي إحدى دعائم الثقافة الأساسية، وهي واحدة من ركائز نجاح السياحة، حيث تمثل مناطق جذب للزوار والسائحين، ولقد امتاز حرفيو الأحساء بمهارتهم العالية وإبداعهم الكبير، مما جعلهم مضرب الأمثال، ومقصد المجاورين للاستفادة من منتجاتهم عبر التاريخ،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية