الرئيسية شرق وغرب
xxx
أكاديميون وسياسيون: الأردن أمام فرصة تاريخية لإعادة بناء العلاقات مع سوريا
عمون - أجمعَ أكاديميّونَ وسياسيّونَ وصحافيّونَ أنّ الأردنَّ أمامَ فرصةٍ استثنائيّةٍ حيالَ الأوضاعِ في سوريا؛ لإعادةِ بناءِ علاقاتٍ إستراتيجيّةٍ سياسيّة، واقتصاديّة، وتجاريّة، إضافةً إلى تعزيزِ مكانتِه الإستراتيجيّةِ في المنطقة.
وجاءَ ذلك أثناءَ ندوةٍ بعنوان: سوريا ما بعدَ الأسد: فرصٌ وتحدّياتٌ "أردنيًّا وإقليميًّا"، نظّمَها مركزُ الدّراساتِ الإستراتيجيّةِ في الجامعةِ الأردنيّة، بمشاركةِ عددٍ من الأكاديميّينَ منَ الجامعاتِ العالميّةِ المختلفة، إلى جانبِ الخبراء، والسّياسيّين، والصّحافيّينَ المهتمّينَ بالشّأنِ العربيّ.
وأشاروا إلى أنّ ما تبذلُهُ السّياسةُ الخارجيّةُ الأردنية حتّى اليوم مبشّرٌ وسبّاق؛ إذْ كان جلالةُ الملكِ عبدِ اللهِ الثّاني أوّلَ زعيمٍ عربيٍّ يتطرّقُ إلى هذا الحدثِ التّاريخيِّ في تصريحاتِه، منوّهًا إلى أنّ "الأردنّ يقفُ إلى جانبِ الأشقّاءِ السّوريّين، ويحترمُ إرادتَهم وخياراتِهم"، مشدّدًا في الوقتِ نفسِه على ضرورةِ تحقيقِ الاستقرارِ في سوريا ومنعِ الفوضى.
وقالَ دولةُ رئيسِ الوزراءِ الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة إنّ الشّعبَيْن؛ الأردنيَّ والسّوريَّ تجمعُهم روابطُ أخوّةٍ متينةٌ وراسخةٌ ضاربةٌ جذورُها في التّاريخ، وتجمعُهم وحدةُ الدّمِ والمصير.
وأضافَ أثناءَ مداخلتِه إنّ السّياسةَ الأردنيّةَ تسيرُ بالاتّجاهِ الصّحيح، مشدّدًا على ضرورةِ توخّي الحذرِ والحرصِ الشّديدَيْن؛ إذْ إنّ الأوضاعَ حتّى اللّحظةِ تعمُّها الفوضى، وتسودُها حالةٌ من عدمِ الاستقرار؛ فالإدارةُ الجديدةُ ما تزالُ قيدَ التّقييم.
وأوضحَ أنّ العلاقاتِ الأردنيّةَ السّوريّةَ أمامَ تحدّيَيْن؛ هما عدمُ استقرارِ النّظامِ الجديد، ووجودُ فصائلَ جهاديّةٍ نشطةٍ ما تزالُ تعملُ على الأرض، وعدمُ توخّي المؤسّسةِ الأمنيّةِ التّوحُّدَ في ظلِّ قيادةٍ واحدة.
ومن جانبِه قال مديرُ مركزِ الدّراساتِ الإستراتيجيّةِ الدكتور حسن المومني إنّ النّظامَ السّوريَّ الجديدَ واعد، ويشكّلُ فرصةَ استقرارٍ سياسيّ، لا سيّما أنّه كان مصدرًا للقلقِ في الأردنّ.
وبين المومني، أثناءَ حديثِه، إنّ الأردنَّ يستطيعُ توظيفَ الدّورِ التّركيّ، والتّأثيرَ فيه فيما يتّصلُ بسوريا؛ فالأردنُّ التًاريخيُّ له علاقاتٌ قويّةٌ مع مكوّناتٍ عراقيّةٍ وسوريّة.
وأضاف أنّ العلاقاتِ الأردنيّةَ التّركيّة، وتطوّراتِها ليست من أجلِ الموضوعِ الأمنيِّ في سوريا حسب، بل لأنّ الاقتصادَ التّركيَّ قويّ، وهذا قد ينعكسُ إيجابًا على.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة عمون الإخبارية