أسعار المياه والواقع المائي.. أيّ تناقض! - كتب علاء القرالة

علاء القرالة المفارقة ان «اسعار المياه» في المملكة تتناقض مع الواقع المائي الذي نعيشه من حيث الكمية المتوفرة وحجم الطلب عليها، فتخيلوا اننا من «افقر الدول» بالمياه الا اننا من «اقلها سعرا» بالعالم، ولهذا نجد بان البعض بات يتعامل معها بقلة مسؤولية فبتنا من اكثر الدول هدرا لها، فهل اصبح انخفاص ثمن المياه مبررا للهدر ؟.

تخيلوا معي بان اسعار «مياه المنازل» الشهرية في الاردن لا تتجاوز ثمن «عبوة مياه» صغيرة يتم شراؤها من اي ماركت او بقالة في المملكة ولايتجاوز ثمنها 15 قرشا، لهذا دعونا نتخيل بان الاردني يستحم ويجلي وينظف ويسقي الزرع المنزلي ويشرب فقط بمبلغ لا يتجاوز ثمن تلك العبوة في دولة تعتبر من الافقر مائيا في العالم واكثرها شحا بهذا المصدر المهم.

لا ابالغ اذا قلت ان اسعار المياه لدينا هي من الاقل بالعالم اذا لم تكن الاقل مقارنة بدول توجد فيها «انهار و بحيرات وينابيع وشلالات ومخزون مياه جوفية ضخم»،غير انني استغرب من حجم الدعم الحكومي الموضوع على الفاتورة والذي يتخطى ضعف قيمة الفاتورة نفسها، وخاصة في ضوء العجز المالي الذي تعيشه المالية العامة لها.

ومن اجل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الرأي الأردنية

منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
خبرني منذ 5 ساعات
خبرني منذ 12 ساعة
خبرني منذ 6 ساعات
خبرني منذ 5 ساعات
خبرني منذ 5 ساعات
وكالة أنباء سرايا الإخباريه منذ 6 ساعات
خبرني منذ 10 ساعات
موقع الوكيل الإخباري منذ 22 ساعة