دخلت فرق الإطفاء في سباق مع الزمن لاحتواء اثنين من حرائق الغابات المشتعلة في لوس أنجلوس لليوم السادس على التوالي، مستغلة التحسن الطفيف في الأحوال الجوية السيئة، قبل أن تتسبب الرياح العاتية المتوقع هبوبها في الساعات المقبلة في تأجيج النيران من جديد.
ولقي ما لا يقل عن 24 شخصا حتفهم في الحرائق التي وصفها حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم بأنها قد تكون الكارثة الأشد تدميرا في تاريخ الولايات المتحدة، حيث التهمت آلاف المنازل وأجبرت عشرات آلاف الأشخاص على إخلاء منازلهم.
وحذرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية من أن رياحا أقوى تصل سرعتها إلى 110 كيلومترات في الساعة قد تعود خلال الأيام المقبلة.
وحولت النيران أحياء بأكملها إلى أنقاض مشتعلة، وسوت منازل لأثرياء ومشاهير وآخرين بالأرض في مشهد كارثي.
وقال المسؤولون إن عدد المباني التي تضررت أو دمرت يصل إلى 12 ألف.
وقالت عضو مجلس مشرفي مقاطعة لوس أنجلوس ليندسي هورفاث: "شهدت المقاطعة ليلة أخرى من الرعب والحسرة لا يمكن تصورها".
وألقت طائرات مياها ومواد أخرى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من سكاي نيوز عربية