تحاول فرق الإطفاء في لوس انجليس احتواء اثنين من حرائق الغابات المشتعلة، لليوم السادس على التوالي، مستغلة التحسن الطفيف في الأحوال الجوية السيئة قبل أن تتسبب الرياح الشديدة المتوقع هبوبها في الساعات المقبلة في تأجيج النيران من جديد.
وأوضحت السلطات أن الحرائق خلفت 16 قتيلا على الأفل، و أن 16 شخصا آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.
ووصف مسؤولون الحرائق بأنها قد تكون الكارثة الأشد تدميرًا في تاريخ الولايات المتحدة حيث أتت النيران على 12 ألف مبنى، وأجبرت مئة ألف شخص على إخلاء منازلهم.
وحولت النيران أحياء بأكملها إلى أنقاض مشتعلة وسوت منازل لأثرياء ومشاهير وأناس عاديين بالأرض في مشهد كارثي.
وألقت طائرات مياها ومواد لإخماد الحرائق بينما استعانت فرق الإطفاء على الأرض بأدوات يدوية وخراطيم مياه لاحتواء حريق منطقة باسيفيك باليساديس الذي بدأ يزحف إلى حي برينتوود الراقي ومناطق أخرى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة