أعلن النائب اللبناني فؤاد مخزومي، الإثنين، سحب ترشحه لرئاسة الحكومة، لصالح الرئيس الحالي لمحكمة العدل الدولية، نواف سلام.
وقال عضو كتلة تجدد، مخزومي، في بيان عن حيثيات قراره: "شرفني نواب قوى المعارضة، وعدد من النواب المستقلين بدعم ترشيحي لتولي مسؤولية رئاسة الحكومة، لأتشارك مع فخامة رئيس الجمهورية مسؤولية الإنقاذ في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ لبنان، مما يجعلني المرشح الأقوى لمنافسة مرشح المنظومة".
وتابع: "بالرغم من ذلك، وانطلاقاً من قناعتي بأن وجود أكثر من مرشح معارض سيؤدي حكماً إلى خسارة الجميع، وبأن لبنان بحاجة إلى تغيير جذري في نهج الحكم، وإلى حكومة تواكب تطلعات العهد الجديد السيادية والإصلاحية، وتساهم في تطبيق خطاب القسم، مما يتطلب أوسع تحالف ممكن من التلاقي، أعلن انسحابي من الترشح الى رئاسة الحكومة".
وأشار مخزومي إلى أن سبب قراره هو "إفساح المجال للتوافق بين كل من يؤمن بضرورة التغيير حول اسم القاضي نواف سلام".
وكانت "قوى المعارضة"، التي تضم كتلة "القوات اللبنانية" ونوابا مستقلين بمجموع 31 نائبا، قد أعلنت تأييدها لترشيح مخزومي.
وأكدت في بيان لها، أن هذا القرار يأتي "بعيداً عن إرث المحاصصة والفساد"، وبهدف "فتح صفحة جديدة في موقع رئاسة الحكومة".
ويقف مخزومي، المولود في بيروت عام 1952 والحاصل على ماجستير الهندسة الكيميائية من جامعة ميشيغان الأميركية، على رأس "مجموعة المستقبل"، إحدى أبرز الشركات العالمية في صناعة أنابيب "الفيبرغلاس".
وتوسعت أعماله لتشمل استثمارات في قطاعات متعددة،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة الحرة