سرايا - أسبوع واحد فقط يفصل العالم عن عودة دونالد ترامب للبيت الأبيض ومواجهة سلسلة من الصراعات في الشرق الأوسط.
ومع استمرار الحرب في غزة وإعادة التحالف الإيراني تجميع نفسه بعد سلسلة من الخسائر، تبدو الدبلوماسية احتمالا بعيدا إلى حد ما لكن الرئيس الأمريكي المنتخب معروف بنهجه "فن الصفقة" في عالمي الأعمال والسياسة.
ويزعم المسؤولون السابقون المطلعون على الأمر أن التغييرات الهائلة التي اجتاحت المنطقة على مدى السنوات الأربع الماضية وخاصة في الأشهر الأخيرة توفر أيضًا فرصًا جديدة لصفقة كبرى وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "نيوزويك" الأمريكية.
وقال مسؤول حكومي سابق قريب من القضايا المعنية للصحيفة "التحديات كبيرة في الشرق الأوسط، لكن الفرص حقيقية.. قد لا تتحقق، لكنها تستحق المحاولة".
ووفقا للمسؤول السابق فإن ترامب بلا شك يريد الحصول على "الصفقة الكبرى" وهي شيء يتعلق بإيران يتم تحقيقه إما من خلال التفاوض أو القوة أو مزيج من الاثنين بما يغير السنوات الماضية من قدرة إيران على الهيمنة السلبية على المنطقة، والتي تمثل تحديًا للولايات المتحدة والشركاء والحلفاء".
كما أشار المسؤول الحكومي السابق أيضا إلى ما وصفه بـ"الصفقة السعودية" عبر تطبيع العلاقات مع إسرائيل، قائلا إن ترامب يسعى أيضًا إلى الحصول عليها "لأسباب عديدة".
ربما فاز ترامب بإنجاز مهم في الشرق الأوسط في توسطه الناجح للاتفاقيات الإبراهيمية لكن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود ظل نقطة عمياء مستعصية على الدبلوماسية الأمريكية وتفاقم بعد هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي أشعلت فتيل العنف في جبهات متعددة وجذبت مجموعة من الفاعلين بينهم الولايات المتحدة.
ومن بين اللاعبين الأكثر أهمية في المعركة، كانت إيران، التي انضمت إلى القتال سواء من خلال تحالف ما يسمى "محور المقاومة" أو من خلال تبادل غير مسبوق للضربات المباشرة مع إسرائيل وذلك بعدما سرعت أنشطتها النووية عقب انسحاب ترامب من الاتفاق النووي في 2018 كما تعرض حلفاؤها لعدد من النكسات مؤخرا.
وبدأت النكسات بتفجيرات أجهزة البيجر التابعة لحزب الله في سبتمبر/أيلول الماضي ثم مقتل الأمين العام للحزب حسن نصرالله في غارة جوية إسرائيلية وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني، وقعت إسرائيل وحزب الله على اتفاق لوقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا ينتهي بعد أيام من تولي ترامب منصبه إذا لم يتم تمديده.
وبعد الهدنة، شنت "هيئة تحرير الشام".....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء سرايا الإخباريه