أصدر مركز السلطان قابوس العالي للثَّقَافَةِ والعُلوم بيانا توضيحيًا حول ما يتناقل في وسائل التواصل الاجتماعي من رسوم لدخول جامع السلطان قابوس الأكبر إنما هي في إطار تنظيم دخول الزوار فقط.
ذلك لأن الجامع الأكبر هو الوجه الأولى للزوار في سلطنة عُمان، ونظرًا للأعداد المتزايدة في الموسم لم تستطع إدارة الجامع الأكبر وحدها إدارته وحسن تنظيمه بالإطار الذي يتناسب مع قدسيته ومكانته، ومع البيانات الإنشائية والتاريخية والتراثية التي يزخر بها الجامع الأكبر، والتي يرغب الزائر في معرفتها والوقوف عندها مع ما في الفرض الديني من صلة المساجد وعلاقتها بالمسلمين ولدور عُمان التاريخي في عمارة المساجد والجوامع على مر العصور والأزمان .
وفي إطار ما تقتضيه المصلحة بسبب ما أفرزه الواقع قررت الجهة المسؤولة عن الجامع الأكبر الشراكة مع القطاع الخاص تثمير الواجهة الثقافية لجامع السلطان قابوس الأكبر وإتاحة الفرصة للشركات الصغيرة والمتوسطة للتنافس على المشروع.
تقدم الشركة المتعاقد معها خدمات خاصة باللباس المحتشم وحسن التنظيم، كما قامت بتعيين (٣٥) مرشدًا عُمانيًّا يتحدثون بلغات مختلفة باستقبال الزوّار ضمن برنامج محكم خلال زمن قصير.
تجدر الإشارة بأن الجامع الأكبر مفتوح للمسلمين أثناء الصلوات الخمس كما أن مرافقه الثقافية والعلمية والدينية متاحة للجميع بدون أية رسوم.
هذا المحتوى مقدم من موقع بوابة الأخبار