بقلم : محمد خروب
في خطوة غير مسبوقة إن لجهة توقيتها, أم خصوصاً ما استبطنه وانطوى عليه مضمونها, كشفَ فيليب لازاريني, المُفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «UNRWA», عن نقلِ الوكالة الدولية (آلاف ملفات اللاجئين الأرشيفية, من قطاع غزة والضفة الغربية المُحتلة إلى «مكان آمن»). ما أثار التساؤلات عن الأسباب التي دفعت هذا المسؤول الأممي الشجاع, للإقدام على خطوة كهذه, رغم كل ما تعرّض له من حملات تحريض وإهانات واتهامات كاذبة بمعاداة السامية, من قبل حكومة وكنيست وقادة جيش الفاشية الصهيونية, ومنعه من دخول قطاع غزة المنكو? كما الضفة المُحتلة, بل ورفع الحصانة الدولية عنه, وعن عشرات من مسؤولي الأونروا,. لكنه/لازايني واظبَ على فضح الإجراءات الصهيونية, ضده وضد «الوكالة», التي تنهض بمسؤوليات جِسام في مناطق عملها الخمس, وخصوصاً في قطاع غزة, الذي تعرّض وما يزال لحرب إبادة وتهجير وتطهير عِرقي, وخصوصاً لتجويع وتعطيش, باستهدافه «الأونروا» على وجه الخصوص, التي شكّلت منذ إنشائها في العام/1949 وما تزال, الحارس الأمين على حقوق اللاجئين الفلسطينيين, وفي مقدمتها حق العودة.
البيان الذي نشرته «الأونروا», على منصة (X) الجمعة الماضي, كان بمثابة وثيقة سياسية وقانونية, نحسب أن لازاريني, نال موافقة أنطونيو غوتيرش, أمين عام الأمم المتحدة على مضمونها. إذ قال/لازاريني في بيانه المهم هذا: إن «الأونروا» هي «الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم». لافتاً إلى «حفظ وأرشَفَة سِجلات عائلات لاجئي فلسطين, على مدى الـ75 عاماً الماضية»، وسط الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع للشهر السادس عشر. مُردفا أنه (بفضل فِرق الأونروا المُخلِصة، تمَ «نقل آلاف ملفات اللاجئين الفلسطينيين ال?رشيفية, من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة إلى «مكان آمن»، وتم تحويلها «إلى ملفات رقمية»). مؤكِداً أن «الحفاظ على هذه الملفات أمر جوهري, لحماية حقوق لاجئي فلسطين بموجب القانون الدولي». مُذكِراً بما كان قاله في فترات سابقة: ان الوقت حان لـ«حل دبلوماسي سِلمي يُنهي الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، بما في ذلك.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء سرايا الإخباريه