خالد الناطور، رجل في الخمسينيات من عمره، يعمل بائعا في بلدة زملكا بالغوطة الشرقية في سوريا يعيش مع زوجته وأطفاله الأربعة.. ويفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الكريمة فيما يسعى يوميا لتأمين أبسط الاحتياجات.
حالة الناطور تعكس واقع الكثير من الأسر السورية التي تعاني من الفقر المدقع بسبب سنوات النزاع وتدهور الاقتصاد وارتفاع تكلفة المعيشة... ووفق إحصاءات الأمم المتحدة يوجد في سوريا اليوم حوالي 13 مليون شخص أي ما يزيد عن 50% من السكان يفتقرون إلى الأمن الغذائي وما يلامس 3 ملايين آخرين معرضون لخطر الانزلاق إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة CNBC عربية