أولى جلالة الملك عبدالله الثاني منذ تسلمه سلطاته الدستورية، قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الرعاية والاهتمام ليكون منافسا قويا إقليمياً وعالمياً، وحرص جلالته على جعل الأردن بوابة للمنطقة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ووفر الدعم للقطاع كونه قطاعاً حيوياً ودافعاً للنمو والتقدم الاقتصادي.
وفي هذا السياق، كلف جلالة الملك عبد الله الثاني، الاثنين، رئيس الوزراء جعفر حسان بتشكيل ورئاسة مجلس وطني لتكنولوجيا المستقبل، بمتابعة من سمو الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد.
ويرتبط التكليف الملكي اليوم مع ما تطرق له كتاب التكليف السامي لجعفر حسان بتشكيل الحكومة في أيلول 2024، إذ أشار كتاب التكليف لتكنولوجيا المستقبل؛ مما يدلل على أهمية الملف لدى الملك.
وجاء في نص رسالة جلالة الملك التي وجهها إلى رئيس الوزراء اليوم: " نريد لهذا المجلس أن ينفذ مشاريع نوعية ذات أثر تواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة، وتحاكي المتطلبات المستقبلية، وأن يضع خارطة طريق واضحة مبنية على مؤشرات أداء قابلة للقياس، بالإضافة لدعم المشاريع الحالية للحكومة، بما فيها العمل على بناء القدرات الرقمية والتكنولوجية المتقدمة لدى الكوادر البشرية وتدعيم الشراكات والتعاون مع القطاع الخاص والجهات المعنية في هذا المجال".
وبالعودة لاهتمام سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله بقطاع تكنولوجيا المعلومات، ففي أيار 2024 قال سمو الأمير في رده على سؤال في مقابلة أجرتها معه قناة العربية حول مستقبل التكنولوجيا في الأردن، إن 27% من أهم الشركات الناشئة في المنطقة يديرها أردنيون، و75% من المحتوى العربي على الإنترنت مصدره الأردن، و60% من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد يعتمد على قطاع الخدمات.
ولفت سمو الأمير في المقابلة إلى أن الشركات تستطيع أن تستفيد من البنية التحتية الرقمية، ومن الإعفاءات الضريبية والتشريعات، والكوادر البشرية المؤهلة الذين يجيدون اللغتين العربية والإنجليزية، ويعرفون التكنولوجيا جيدا.
وشدد الأمير على أن الأردن مكان ممتاز لتأسيس مكاتب للدعم الفني والتقني، ولتأسيس الشركات، والدليل واضح، الشركات الأولى والأكبر في المنطقة، تأسست على أيدي أردنيين.
كما زار سمو الأمير في نيسان 2024 شركة "بي دبليو سي الشرق الأوسط" في عمّان، إحدى شركات الخدمات المهنية العالمية، التي توفر نحو 1500 فرصة عمل للأردنيين.
واطلع سمو ولي العهد خلال الزيارة على أحدث الحلول التكنولوجية والتقنيات الرائدة التي تعتمدها الشركة لتعزيز التحول الرقمي.
كما أُطلق في شباط 2024 تحت رعاية سمو ولي العهد "برنامج 42 عمّان" كأحد برامج مؤسسة ولي العهد ضمن مسار المشاركة الاقتصادية، حيث يوفر فرصة تعليمية فريدة من نوعها تعتمد على التعلم التشاركي، ومجانية بالكامل، في مجالات علوم الحاسوب والبرمجة، بهدف تمكين الشباب في الوصول إلى فرص عمل واعدة في قطاع التكنولوجيا.
ورعى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة المملكة