أنتهت مشاورات الرئيس اللبناني جوزاف عون، مع النواب في البرلمان اللبناني باختيار رئيس محكمة العدل الدولية، القاضي نواف سلام لتولي منصب رئيس الوزراء رسميًا بعد أن حظي بتأييد 84 نائبًا في البرلمان.

وحصل سلام على تأييد 84 نائبا بحسب بيان أصدرته رئاسة الجمهورية، مقابل تأييد تسعة آخرين لميقاتي، وامتناع 35 نائبًا عن التسمية بينهم نواب حركة أمل وحزب الله، وفق تصريحات النواب لدى خروجهم من القصر الرئاسي حيث تجري الاستشارات.

وأشار بيان رئاسة الجمهورية إلى أنّ سلام الموجود في لاهاي، سيحصر إلى لبنان غدًا لتبلغ تكليفه رسميا، ويبدأ بدوره استشارات غير ملزمة لتشكيل الحكومة.

وبحسب الدستور اللبناني، يسمي رئيس الجمهورية رئيس الحكومة، استنادا الى نتائج الاستشارات النيابية، ويُكلّف رئيس الجمهورية المرشح الذي ينال العدد الأكبر من الأصوات.

وانحصرت المنافسة في الساعات الأخيرة بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي كان يحظى بدعم حزب الله، وبين سلام، القاضي والدبلوماسي المخضرم الذي يرأس حاليا محكمة العدل الدولية في لاهاي.

ودعمت سلام كتل معارضة لحزب الله ونواب مستقلون، إضافة الى كتلتي الزعيم الدرزي وليد جنبلاط والتيار الوطني الحر برئاسة النائب جبران باسيل.

وقال رئيس الحكومة الحالي نجيب ميقاتي إنه أجرى اتصالًا برئيس الحكومة المكلّف نواف سلام المتواجد في لاهاي، وتمنى له التوفيق في مهمته الجديدة بتشكيل حكومة تواكب تطلعات اللبنانيين التواقين الى استكمال مسيرة بناء الدولة وتعزيز سلطتها على كل الأراضي اللبنانية.

ما نعرفه عن نواف سلام نواف سلام هو دبلوماسي وأكاديمي، ومحام، عضو نقابة المحامين في بيروت، وعمل مستشارا وممثلا للعديد من الهيئات الدولية والمحلية، العامة والخاصة في بيروت في فترات بين (1984-1989 و1992-2007)، وفي بوسطن، بالولايات المتحدة الأميركية بين (1989-1992).

الدراسة

حصل نواف سلام على دبلوم من مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية في باريس عام 1974.

حصل على دكتوراه في التاريخ من جامعة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط