محمد رامس الرواس
منذ أن تولى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في هذا الوطن العزيز، قبل خمس سنوات، عكف جلالته على إنجاز 4 أهداف غاية في الأهمية، وضعها نصب عينيه، وعمل على تنفيذها بكل عزيمة وإتقان.
أول هذه الأهداف دعم فئة المواطنين الذين يحتاجون إلى الحماية الاجتماعية، وقد تم إنجاز هذا المشروع بعون الله وحمده. ثاني هذه الأهداف تمثل في ترسيخ الأمن والاستقرار بالوطن والعمل على تثبيت ما قد تم بناؤه وتطويره من تأمين لاستقرار أمن الوطن؛ من أجل مواصلة مسيرة الخير والنماء في يُسر وأمان. ثالث هذه الأهداف: تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، وتخفيف من أعباء المديونية الثقيلة لأدنى مستوى مُمكن، بجانب الانتقال إلى مرحلة التعافي الاقتصادي، عبر وضع خطط مالية إستراتيجية تدفع بالسلطنة نحو مرحلة اقتصادية جديدة أكثر تجددًا.
أما رابع هذه الأهداف فتمثل في الثبات على المبادئ لنصرة الحق، وتجلى ذلك في الجهود الحثيثة التي بذلتها الدبلوماسية العُمانية بتوجيهات مباشرة من لدن المقام السامي؛ لتظل عُمان نبراس الفضيلة والقيم والمبادئ الدولية العادلة، وقبلة للسلام والاستقرار.
قد يظن البعض أن الحفاظ على هذه المكتسبات وتنميتها وتطويرها أمر يسير، لكن في حقيقة الأمر فإن المحافظة على المكتسبات أمر يتطلب الكثير من تضافر الجهود من مختلف مكونات وفئات المجتمع، ولا يتوقف الأمر عند دور الحكومة ومؤسسات الدولة وحسب؛ بل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرؤية العمانية