العمل بعمق | د. أحمد أسعد خليل #مقال

إذا أردتَ تحقيق أهدافك وتطوير قدراتك الشخصية والمهنية، عليك بـ «العمل بعمق» الذي يمكن أن نُعرِّفه على أنه هو القدرة على التركيز على أداء مهمة تتطلب جهداً علمياً دون تشتت، ودون انقطاع، بهدف الوصول إلى أقصى قدرات العقل البشري، لتحقيق اختراقات معرفية، وهذه المهارة تسمح لك بسرعة فهم المعلومات المعقدة، وتحقيق نتائج أفضل في وقتٍ أقل وأفضل فيما تفعله، ويمدك بإحساس الإنجاز الحقيقي الذي يأتي من إتقان العمل.

ومهارة العمل بعمق أصبحت أكثر المهارات قيمة في الاقتصاد الرقمي الحالي، خاصة، مع الحاجة المستمرة للتعلم المستمر؛ تبعًا للتطور السريع في التكنولوجيات الحاضرة، ومجالات تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي، التي تُعد صعبة الفهم وتحتاج إلى تركيز شديد، لا يتحقق إلا بالعمل بعمق.

إن مهارة العمل بعمق مهارة نادرة، فالوقت الذي يكثر فيه الطلب على هذه المهارة يقل العرض، ما يعني أن القلة القادرين على ممارسة العمل بعمق من خلال جعله محور حياتهم؛ هم من سينعمون بالازدهار المهني في العصر الحالي والقادم.

التكنولوجيا الرقمية غيّرت من طبيعة سوق العمل بشكل ملحوظ لصالح الأتمتة، مما وضع جميع العاملين في سباقٍ محموم ضد الآلة، وفي الوقت الذي تتقدم فيه التكنولوجيا بوتيرة متسارعة، لا تزال العديد من المؤسسات، بل والمهارات الفردية، متخلِّفة عن الركب، الأمر الذي يعزز من الفجوة بين العمال والآلة، ولا يملك فرصة الازدهار في هذا الاقتصاد الجديد؛ إلا من كان ضمن ثلاث مجموعات من البشر: أصحاب المهارات العالية، والنجوم البارزين، وأصحاب.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 4 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 5 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 5 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 7 ساعات
قناة الإخبارية السعودية منذ ساعتين
قناة الإخبارية السعودية منذ ساعتين
صحيفة الاقتصادية منذ 4 ساعات