في إنجازٍ جديد يعكس ما يحظى به من محبةٍ وتقدير وسط مواطنيه، وما يجده من احترامٍ على مستوى العالم، نال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، لقب (الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيراً عام 2024) للعام الرابع على التوالي؛ حسب استطلاع للرأي أجرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية، الناطقة بالعربية.
وحصل ولي العهد على 54.54% من نسبة عدد المشاركين؛ في الاستطلاع الذي بدأته الشبكة في 23 ديسمبر الماضي، واستمر حتى نهاية يوم الثامن من يناير الحالي.
ويأتي هذا الإنجاز الفريد من نوعه نظير الجهود المتواصلة التي ظل الأمير محمد بن سلمان يبذلها منذ مبايعته في هذا المنصب، وإنجازاته المتعددة التي دفعت عجلة التطور في المملكة، ومساهماته الواضحة على الصعيد الدولي، والدور الذي ظل يقوم به بصورةٍ متواصلة في دعم القضايا العربية والإسلامية.
ومن أكبر ما قام به ولي العهد السعودي؛ تلك الإنجازات والإصلاحات الجوهرية التي نهضت بالمملكة على كافة الأصعدة خلال السنوات الماضية، والتي شملت كافة مناحي الحياة، وبذلك جعلته بلا منازع من أقرب الشخصيات لأبناء شعبه، ومن أكثر الشخصيات المؤثرة على الصعيد العربي والإقليمي والدولي.
ومما يعظم من جدوى هذه السياسات، أنها لم تكن عملاً مرتجلاً أو بعيداً عن المؤسسية والحوكمة، ولم تكن كذلك نتائج لمواقف معينة، بل أتت وفق رؤية المملكة 2030 التي تم إقرارها في 26 أبريل 2016، وجاءت نتاجاً لعصف ذهني شارك فيه كثير من الخبراء من أبناء هذه البلاد، الذين تدارسوا أوضاعها الراهنة، واستصحبوا معطيات الواقع، ورصدوا جملة من الأهداف الطموحة. وبعد توفير كافة معينات النجاح؛ انطلقت مرحلة تنفيذ ما جاءت به الرؤية، لذلك كانت النتائج في غاية الجودة والإبهار.
كذلك، فإن السياسات الداخلية والخارجية التي ينتهجها الأمير محمد بن سلمان؛ تثير إعجاب جميع أبناء الشعب السعودي، وبقية الشعوب العربية والإسلامية، لا سيما الإصلاحات الاجتماعية الكبيرة وغير المسبوقة والتي شهدها السعوديون،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة