مصافي الصين العملاقة تتدافع لشراء النفط تجنباً لاضطرابات العقوبات

تسارع شركات الشرق الأوسط ومناطق أخرى، في تعجيل بالاستعداد لأي اضطرابات محتملة في إمدادات الوقود إذ يهدد تشديد العقوبات على روسيا وإيران بتقليص تدفقات الخام في الأجل القريب.

قال تجار يوم الثلاثاء إن شركات مثل "سينوك" و"شاندونغ يولونغ بتروكميكال" (Shandong Yulong Petrochemical) و"جيانغسو إيسترن شنغهونغ" (Jiangsu Eastern Shenghong) أرسلت طلبات عاجلة لشراء النفط الخام للتسليم الفوري. أضافوا أن العديد من درجات الخام تُؤخذ بعين الاعتبار، بما فيها نفط الشرق الأوسط وأفريقيا والأميركتين. أشاروا إلى أن الشحنات الخاصة بشهر فبراير تحظى بطلب مرتفع بصفة خاصة.

المصافي الصغيرة تواجه صعوبات

يأتي تحرك بعض كبار مشتري النفط في الصين بسبب مخاوف من أن شركات التكرير الصغيرة -التي تتعرض لضغوط بالفعل- قد تضطر إلى تقليص معدلات التشغيل وإنتاج الوقود إذا فقدت إمكانية الوصول إلى النفط الروسي والإيراني المُخفض السعر. واجهت معظم المصافي المستقلة المعروفة باسم "أباريق الشاي"، والمتمركزة حول مقاطعة شاندونغ الشرقية، تراجعاً في هوامش الربح على مدى فترة طويلة قبل الإعلان عن أحدث القيود التي فرضتها واشنطن الجمعة الماضية.

في حال تعثر أداء شركات التكرير الصغيرة، يُتوقع أن تتدخل المصافي الحكومية الكبرى لضمان عدم حدوث نقص في الإمدادات المحلية من الوقود، مثل الديزل. رغم أن ذلك قد يعني زيادة حصتها في السوق، إلا أنه يهدف بالأساس إلى ضمان أمن الطاقة، وهو أمر.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 9 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 14 ساعة
مجلة رواد الأعمال منذ 4 ساعات
فوربس الشرق الأوسط منذ 4 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 9 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 11 ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 10 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 12 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 16 ساعة