سوريا والخطاب الثقافي الجديد #مقالات

One of the oldest recipes in the world - Maamoul unstick

Share this video

Copy

Pause

Play

00:00

% Buffered 0

Previous

Pause

Play

Next

Live

00:00 / 00:00 Unmute

Mute

Settings

Exit fullscreen

Fullscreen

Copy video url

Play / Pause

Mute / Unmute

Report a problem

Language

Back

Default

English

Espa ol





Share

Back

Facebook

Twitter

Linkedin

Email

Vidverto Player

تجتاز سوريا اليوم مرحلة دقيقة من تاريخها الحديث إلى واقع جديد، واضعة وراءها مخلفات مرحلة سابقة، والدخول لمرحلة جديدة بأفكار وطموحات وأهداف ومنطلقات وإشراقات، مكونة بذلك نموذجًا حضاريًا وإنسانيًا يعتمد على أساليب العصر في أفكاره وتقنياته وأدواته.

فسوريا اليوم شيء آخر مختلف، تحمل آمال وطموحات المستقبل، تتمثل فيها ملامح صورة الغد القادم فكرًا وتقنيةً وقوةً وحيويةً، عاقدة العزم على المضي في سبيل أحلام وآمال ساورت الأذهان، لمجتمع تميز بالنبوغ والتفكير الطليق والجرأة والإقدام في تنفيذ ما يلوح له. فلم تعد هنالك حواجز أو حدود أو قيود تستطيع أن تُجهض طموحات السوريين.

سوريا الجديدة بفكرها وآمالها وأمانيها وأحلامها وطموحاتها وطرق حياتها ونظمها السياسية والاجتماعية والثقافية والفكرية والاقتصادية، تمتلك الشروط الموضوعية لتحول حضاري فريد يقوم على الوعي الفكري والنضج الحضاري والتوازن النوعي والتعدد الثقافي.

فالواقع السوري اليوم يعتبر مثالًا حيًا للتعايش السلمي والتقارب الاجتماعي بين مكونات المجتمع بمختلف ألوانه وأطيافه الدينية والسياسية والمذهبية والعرقية.

فالإنسان السوري مفطور على العدل والمساواة والتعايش والتسامح من منطلق القيم الإنسانية والكرامة المتساوية للبشر.

المجتمع المتعدد يفرض نمطًا معينًا من التعايش المشترك والاحترام المتبادل والانسجام الاجتماعي على قواعد الوحدة الوطنية.

فإستراتيجية الإدارة السورية الجديدة تقوم على تبني نهضة حضارية شاملة أصيلة ومعاصرة ومتجددة، وخلق نمط اجتماعي شامل يستوعب الجميع ويضمن تحديد العلاقات في إطار الوحدة الوطنية

فالمتغيرات التي تجري في الواقع تلعب دورًا رئيسًا في ترسيخ بنية سوريا الجديدة، لتنقلها إلى أدوار حضارية مستقبلية وحضور فاعل في المسرح الإقليمي والعالمي.

وإذا كان وضوح الرؤية أساس هذه المرحلة، فهو وضوح لن يكون إلا من خلال القطعية الكاملة مع الواقع القديم، وتصفية الحساب معه نهائيًا، وقطع الارتباط بأي طريق غير وطني، وكشف التناقضات التي تتخفى وراء الشعارات البراقة، وتفعيل حركة حوار واسعة وشاملة تسع الجميع بمختلف أطيافهم وشرائحهم الاجتماعية، تنبني على قيم الحرية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 8 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 10 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 13 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 16 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 17 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 8 ساعات
صحيفة سبق منذ 10 ساعات
صحيفة سبق منذ 15 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 8 ساعات