يُتوقع أن تتراجع شهية الغاز الطبيعي نتيجة تباطؤ الاقتصاد وظهور بدائل أرخص.
في الأعوام الأخيرة، سجل استهلاك الوقود النظيف، الذي يُعتبر جسراً حيوياً لتحقيق الحياد الكربوني، نمواً منتظماً بنسب مئوية في خانة العشرات. ومع ذلك، أصبح هذا النمو مهدداً بالتراجع إلى مستويات أكثر تواضعاً مع ضعف الاستخدام الصناعي وزيادة وفرة الفحم الملوث للبيئة والطاقة المتجددة، مما يحد من الطلب على الغاز الطبيعي.
تأثير السياسات الحكومية
لا تسهم السياسات الحكومية في دعم الطلب على الغاز، حيث انحسر زخم برنامج الحكومة للتحول من استخدام الفحم إلى الغاز، بينما بدأت بعض المقاطعات في خفض أسعار الكهرباء لدعم مصانعها. في الوقت نفسه، تشجع الحكومة على زيادة الإنتاج المحلي من الغاز، إلى جانب تعزيز الإمدادات عبر خطوط الأنابيب القادمة من روسيا. هذا التوجه يهدد ناقلات الغاز الطبيعي المسال الأعلى تكلفة، التي تعتمد على شحن الغاز إلى المرافئ الساحلية في الصين.
ارتفعت واردات الصين من الغاز بنحو 10% لتسجل رقماً قياسياً تجاوز 130 مليون طن في عام 2024، إلا أن هذا الرقم ينطوي على تراجع في الطلب في الأشهر الأخيرة على الغاز الطبيعي المسال، الذي يُشحن من أماكن بعيدة مثل أستراليا والولايات المتحدة ويمثل نحو 60% من إمدادات الصين الخارجية.
توقعات بتراجع الطلب على الغاز
تتوقع شركة "تشاينا إنترناشونال كابيتال" (China International Capital Corp) أن يتراجع نمو الطلب الظاهر على الغاز، الذي يشمل الإنتاج المحلي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg