حرائق لوس أنجلوس تستعر وتتوسع وساعات حاسمة في مواجهة أعاصير من ألسنة اللهب تسببها الرياح العاتية

والحرائق التي بدأت كمجرد اشتعال محدود في إحدى الغابات القريبة من المدينة سرعان ما تحولت إلى كارثة طبيعية بسبب الرياح الجافة التي تصل سرعتها إلى 105 كيلومترات في الساعة.

ولا تكتفي هذه الرياح بنشر النيران فحسب، بل تخلق ظروفًا مثالية لاندلاع حرائق جديدة، مما يزيد من معاناة السكان والفرق الميدانية.

وعلى مدار الأيام الماضية، لم تهدأ جهود رجال الإطفاء الذين يعملون بلا كلل لاحتواء هذه الكارثة حيث تم استدعاء فرق إضافية من مختلف أنحاء البلاد وحتى من دول مجاورة لتعزيز الجهود المحلية، لكن حجم الكارثة تجاوز التوقعات.

فالأحياء السكنية في لوس أنجلوس تبدو وكأنها مشاهد من فيلم كارثي، حيث المنازل تحترق بلا رحمة، والأسر تُجبر على مغادرة ممتلكاتها في لحظات مرعبة.

ومع استمرار النيران، تزايدت الانتقادات الموجهة إلى قيادة المدينة بسبب بطء الاستجابة وغياب الخطط الوقائية. رئيسة البلدية كارين باس، التي تعرضت لانتقادات حادة لسفرها إلى الخارج خلال الأزمة، عادت على الفور لتؤكد أنها على تواصل دائم مع الجهات المعنية. إلا أن تصريحاتها لم تُخفف من غضب السكان الذين يشعرون أن مدينتهم تُركت تواجه مصيرها وحدها.

وقد ألقت الخلافات السياسية بظلالها على.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة يورونيوز

منذ 11 ساعة
منذ 8 ساعات
منذ 22 دقيقة
منذ 11 ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 6 ساعات
قناة الغد منذ 10 ساعات
قناة الغد منذ 4 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 9 ساعات
قناة العربية منذ 12 ساعة
قناة العربية منذ 7 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 8 ساعات
قناة DW العربية منذ 16 ساعة
قناة يورونيوز منذ 23 ساعة