قال روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد إن الفوز المثير بركلات الترجيح على آرسنال في كأس الاتحاد الإنجليزي يشير إلى مستقبل أكثر إشراقاً. وأعرب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي عن سعادته الفائقة لرؤية جيمس مكاتي يسجل ثلاثة أهداف (هاتريك) خلال الفوز الساحق لفريقه على سالفورد، واصفاً اللاعب الشاب بأنه «لاعب مميز وموهوب». واحتاج توتنهام إلى وقت إضافي ليهزم تامورث المنتمي للدرجة الخامسة. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط بارزة في الجولة الثالثة من المسابقة:
لاعبو مانشستر يونايتد يقاتلون من أجل أموريم
قيل إن طريقة 3 - 4 - 3 التي يفضلها المدير الفني لمانشستر يونايتد، روبن أموريم، لن تكون مناسبة لكرة القدم الإنجليزية، لكن العروض التي قدمها الفريق مؤخراً، والتي لعب خلالها هاري ماغواير إلى جانب ليساندرو مارتينيز وماتيس دي ليخت في خط الدفاع، تشير إلى أنها قد تنجح إذا قام خط الوسط بتوفير الحماية اللازمة لخط الدفاع. ويقدم مانويل أوغارتي، وكوبي ماينو ذلك بالفعل، كما نجح أليخاندرو غارناتشو في صناعة الهدف الذي أحرزه برونو فرنانديز، وكان أماد ديالو ينطلق بشكل رائع على ملعب الإمارات، وهو ما يشير إلى أن مانشستر يونايتد أصبح يلعب بهوية واضحة. وأظهر بطل ركلات الترجيح ألتاي بايندير أنه حارس مرمى مميز، وقادر على أن يكون معشوقاً لجماهير مانشستر يونايتد. ومع ذلك، هناك كثير من التعقيدات، بما في ذلك الصعوبات المالية التي يعاني منها النادي، والتي قد تؤدي إلى بيع اللاعبين الشباب الصاعدين من أكاديمية الناشئين بالنادي، مثل غارناتشو وماينو، لـ«تحقيق أرباح صافية»، واستخدام تلك الأموال في تدعيم صفوف الفريق. لا يزال الطريق طويلاً، لكن التعادل مع ليفربول على ملعب أنفيلد الأسبوع الماضي، والفوز على آرسنال بعشرة لاعبين، يظهران أن هناك مؤشرات على أن اللاعبين يقاتلون من أجل مديرهم الفني الجديد، وينفذون التعليمات كما ينبغي. (آرسنال 1 - 1 مانشستر يونايتد، و5 - 3 بركلات الترجيح).
لماذا لا يلعب برنتفورد بالتشكيلة الأساسية في الكأس؟
هناك شيء محبط بشأن رفض فرق، مثل برنتفورد، اللعب بأقوى تشكيل لديها في كأس الاتحاد الإنجليزي، رغم أن منافسه بليموث الذي خطف الفوز لن يهتم، ولا ينبغي له أن يهتم بذلك. وقال المدير الفني لبرنتفورد توماس فرنك: «إنها فرصة ضائعة هائلة، ونحن نشعر بخيبة أمل كبيرة». وحتى عندما وصل برنتفورد إلى الدور ربع النهائي لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة هذا الموسم، لعب الفريق بتشكيلة مختلفة تماماً عن التشكيلة الأساسية وخسر أمام نيوكاسل. ربما يكون هذا منطقياً من الناحية المالية، لكنه يثير حتماً تساؤلات حول جدوى كرة القدم عندما يعني إعطاء الأولوية للدوري التخلي عن فرصة الفوز بشيء ما بالفعل! (برنتفورد 0 - 1 بليموث).
توين يسدد الكرات الثابتة مثل بيكهام
على الرغم من خسارة بريستول سيتي بهدفين مقابل هدف وحيد أمام وولفرهامبتون فإن جمهور الفريق قد استمتع بالهدف الرائع الذي سجله سكوت توين من ركلة حرة مباشرة. تقدم لاعب خط الوسط البالغ من العمر 25 عاماً ولعبها ببراعة من حول الحائط البشري لتسكن الزاوية العليا للمرمى، من دون أن يعطي حارس وولفرهامبتون سام جونستون أي فرصة للتحرك. وقال ليام مانينغ، المدير الفني لبريستول سيتي: «لم يأت هذا الهدف عن طريق الصدفة، فهو يتدرب على ذلك، وقد رأيته يفعل ذلك عدة مرات. إنها لحظة تظهر جودته الحقيقية. لقد تحدث توين بشكل جيد للغاية في غرفة خلع الملابس عن ضرورة أن نثق تماماً في أنفسنا، وأعتقد أننا أظهرنا ذلك بالفعل في الشوط الثاني، حيث استحوذنا على الكرة، وأظهرنا أننا نلعب من أجل تحقيق هدف معين. لقد نقلنا اللعب إلى نصف ملعبهم بدلاً من التكتل في الخلف، لذا فهناك كثير من الإيجابيات والدروس التي يمكن استخلاصها من هذه المباراة». (بريستول سيتي 1 - 2 وولفرهامبتون).
توتنهام يفلت من مفاجأة كبيرة
نجح تامورث في إنهاء الوقت الأصلي للمباراة أمام توتنهام بالتعادل السلبي، قبل أن يحرز السبيرز ثلاثة أهداف في الوقت الإضافي، وهو ما يعني أن تامورث كان سيلعب مباراة إعادة أمام توتنهام مرة أخرى لو لم يتم إلغاء مباريات الإعادة في كأس الاتحاد الإنجليزي واللجوء إلى الوقت الإضافي وركلات الترجيح. والآن، لم يعد توتنهام مضطراً لدفع ثمن فشله في التغلب على فريق مكون من لاعبين بدوام جزئي ومحاسبين وبائعين متجولين ومعلمين وعمال تجزئة ومدربين شخصيين. (تامورث 0 - 3 توتنهام).
المدير الفني لهاروغيت يوجه نداء إلى الجماهير
بالنسبة للأندية الصغيرة، تُعد مباريات الجولة الثالثة لكأس الاتحاد الإنجليزي أمام فرق أكبر أكثر من مجرد 90 دقيقة على أرض الملعب، فهي فرصة للشهرة والدعاية والتمويل، وفي حالة هاروغيت، فهي فرصة أيضاً لزيادة القاعدة الجماهيرية. وستساعد الأموال التي حصل عليها هاروغيت بعد خسارته أمام ليدز يونايتد في تسوية الأمور المالية للنادي، لكن الأمر الأكثر أهمية هو أن هذا الفريق كان لديه 4 آلاف مشجع في نهاية المباراة، أي أكثر بنحو 1200 ممن يحضرون مباريات الفريق على ملعبه في دوري الدرجة الثالثة، حيث يحتل فيها المركز الحادي والعشرين، بفارق خمس نقاط عن المراكز المؤدية للهبوط. وقال المدير الفني لهاروغيت، سيمون ويفر: «أعتقد أن التحدي الذي يواجهنا جميعاً، وحتى بالنسبة للمشجعين، هو أن تأتي هذه الجماهير لرؤيتنا ونحن نلعب للحفاظ على فرصنا في البقاء في الدوري. نحن بحاجة إلى هذا الدعم الجماهيري الكبير، وكان لدينا 4 آلاف مشجع في رحلتنا خارج ملعبنا هذه الليلة، ونود بشدة أن يكون لدينا هذا العدد بانتظام في المباريات التي نلعبها على أرضنا، وأن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة