لجأت قوات الحماية المدنية في لوس أنجلوس الأمريكية، إلى استخدام مياه المحيط لمكافحة الحرائق الكبيرة المنتشرة، لكن عادة ما يُعدّ استخدام مياه البحر الخيار الأخير، بسبب تأثيراتها السلبية على البيئة والمعدات.
وتسبب المياه المالحة تآكلاً في الطائرات والمعدات إلى جانب تلويث التربة والنباتات، ما يجعل من الصعب إعادة تأهيل المناطق المتأثرة بعد إخماد الحريق.
ويواجه الإطفائيون الذين يكافحون حرائق الغابات المميتة التي اجتاحت لوس أنجلوس في يناير 2025 صعوبة بسبب نقص إمدادات المياه العذبة، لذلك عندما تكون الرياح هادئة بما يكفي، يقوم الطيارون المهرة الذين يقودون طائرات تُسمى «سوبر سكوبرز» بجمع 1.500 جالون من مياه البحر في المرة الواحدة، ثم يصبونها بدقة عالية على الحرائق.
وقد يبدو استخدام مياه البحر لمحاربة الحرائق حلاً بسيطاً، لكن غالباً ما يكون هذا الحل السريع هو الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه، رغم أن العملية قد تكون محفوفة بالمخاطر في ظل الأمواج العاتية.
بين نارين
بينما يبدو أن الاستعانة بمياه المحيط.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية