في مشهد يعكس الألفة والمحبة بين الناقة وصاحبها حيث يتواصل الملاك مع إبلهم من خلال "الصيحة"، وهي شيفرة تجمع بين الناقة وصاحبها.
تتداخل الأصوات وتختلط الحروف ببعضها فلا يكاد يميز الجمهور العادي الأسماء التي يناديها أصحابها على إبلهم، فهذا يصيح بشكل متقطع وآخر ينادي "هي مرغوبة"، وآخر يصدر أصواتاً غير مفهومة، وثالث يصدر صفيراً مصحوباً باسم ناقته وأصواتاً غريبة وكلمات متداخلة موجهة نحو إبله، ورغم ذلك تلتقط الإبل تلك الأصوات فتميز صوت صاحبها من بين الجميع في كود ألفة يجمع بين الناقة وصاحبها
وللإبل مقدرة عجيبة على معرفة صوت صاحبها حتى لو كان وسط مئات الأصوات، فتنتبه وتبدأ في البحث عن مصدر هذا الصوت لتحديد موقع صاحبها. ومهما تداخلت الأسماء والأصوات وتعددت صيحات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية