حقوق الإنسان بين المبادئ السامية والمصالح السياسية

Madain Saleh Saudi first UNESCO Site unstick

Share this video

Copy

Pause

Play

00:00

% Buffered 0

Previous

Pause

Play

Next

Live

00:00 / 00:00 Unmute

Mute

Settings

Exit fullscreen

Fullscreen

Copy video url

Play / Pause

Mute / Unmute

Report a problem

Language

Back

Default

English

Espa ol





Share

Back

Facebook

Twitter

Linkedin

Email

Vidverto Player

لا يتجادل اثنان على أهمية كفالة حقوق الإنسان وصيانة الحريات الشخصية وحمايتها، فهي من البديهيات التي أقرتها جميع الأديان السماوية والقوانين الوضعية. وخلال العصر الذي نعيشه أصبحت هذه القضية من أهم القضايا المطروحة على الساحتين الإقليمية والعالمية، ولا تكاد تخلو وسيلة إعلامية من ذكرها يوميًا، كما تُعقد لأجلها المؤتمرات العالمية.

ولم تكن المملكة العربية السعودية بعيدة عن ذلك، فقد اتخذت العديد من الخطوات الجادة لترسيخ حقوق الإنسان، وصادقت على المواثيق الدولية المتعلقة بالقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، والتمييز ضد المرأة، واتفاقية مناهضة التعذيب، وغيره من ضروب المعاملة والعقوبة القاسية أو غير الإنسانية والمهينة، واتفاقية حقوق الطفل، والبروتوكول الاختياري لاتفاقية الطفل بشأن تجنيد الأطفال في النزاعات المسلحة، والبروتوكول الاختياري لاتفاقية الطفل والمتعلق بتجريم بيع الأطفال واستغلالهم، واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والميثاق العربي لحقوق الإنسان، وغير ذلك من القوانين ذات الصلة، وهو ما يعني أنها منخرطة بشكل جَدّي في المنظومة القانونية الدولية لحقوق الإنسان.

كل هذا مما لا خلاف عليه، لكن هناك جانب آخر للأمر يتمثل في محاولة تطويع بعض الدول لمفهوم حقوق الإنسان، لا سيما الحق في حرية التعبير وذلك لخدمة أجندة سياسية هي أبعد ما تكون عن المفهوم الحقيقي لتلك الحقوق.

فالكثير من المجرمين والمخالفين للأنظمة والقوانين والتشريعات والخارجين على دولهم في المنطقة العربية والدول الإسلامية لجؤوا إلى دول غربية ونالوا حق اللجوء السياسي بعد زعمهم أنهم يتعرضون للاضطهاد في دولهم وأنهم يخشون على حياتهم إذا تم ترحيلهم، إلى غير ذلك من المزاعم.

ولم تكتف كثير من الدول الغربية باحتضان هؤلاء وتوفير الملاذ لهم، بل رفضت تسليمهم إلى بلدانهم رغم تعدد المطالبات. لكن انقلب السحر على الساحر وكشف أولئك الخارجون على القانون عن وجوههم الحقيقية وقاموا بارتكاب أعمال إرهابية في الغرب، وهو ما أثبت بالدليل القاطع أن مطالبة بلدانهم باستعادتهم لم تكن قائمة على أي أهداف سياسية، بل هي نتيجة لإجراءات أمنية وقانونية بحتة.

آخر الأمثلة على ذلك هو ما أقدم عليه طالب العبد المحسن الذي ارتكب في أواخر ديسمبر الماضي جريمة دهس عشرات الأشخاص في ألمانيا وتركهم بين قتيل وجريح وهي الجريمة التي أذهلت كل من شاهدها على شاشات الفضائيات بسبب الرغبة الآثمة في إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا، حيث تعمد السير بسرعة فائقة وسط حشد هائل من المواطنين الألمان الذين كانوا يحتفلون بأعياد الميلاد.

وبمجرد وقوع الحادث كشفت السلطات السعودية أنها حذرت نظيرتها.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 10 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 9 ساعات
منذ 10 ساعات
صحيفة سبق منذ 13 ساعة
صحيفة سبق منذ 18 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 20 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 4 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 14 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 15 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 11 ساعة