بعد مرور أربعة أشهر على تولي الدكتور جعفر حسان رئاسة الحكومة، يبدو أن التعديلات الحكومية التي كانت تلوح في الأفق قد تراجعت، وسط تساؤلات عديدة حول جدوى الإصلاحات المنتظرة، فرغم أن الرئيس حسان قد قام بعدة جولات ميدانية، كما أعلن عن عدة قرارات تهدف لتحسين الصورة العامة للحكومة، إلا أن الشارع اليوم رغم تفاؤله بالحكومة، مازال في حالة من التأهب والخوف من أن الحكومة ستتخذ قرارات قد تحبط تفاؤله بها.
فحديث البعض عن عدم رضا الشارع عن أداء الحكومة، والقول انه جاء بمثابة مؤشر لوجود فجوة بين تطلعات وطموحات الشارع وبين الواقع على الأرض، وخاصة بعد 100 يوم من العمل، كون الحكومة لم تشعر المواطن العادي بتغيير ملموس في مستوى الأداء الحكومي، والذي جاء نتيجة انعكاس لعدم قدرة الحكومة على ترسيخ أسس التغيير الذي وعدت به، والتي ربما تكون صحيحة وربما بعضها الآخر لا إلا انني أرى وبوجهة نظري أن الفترة التي نالت بها الحكومة الثقة ليست كافية للحكم عليها.
وبالرغم من هذه الانتقادات التي نسمعها هنا وهناك، لا يمكن إنكار أن هناك إشارات إيجابية ظهرت خلال الفترة الماضية، إذ إن حكومة الدكتور جعفر حسان بذلت جهودا لتحسين صورة الحكومة في وسائل الإعلام، وكان هناك اهتمام واضح بالقضايا التي تمس حياة المواطن اليومية، كما أن الجولات الميدانية التي قام بها رئيس الحكومة كانت خطوة ذكية في محاولة لتعزيز التواصل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية