Specialness of national clothing unstick
Share this video
Copy
Pause
Play
00:00
% Buffered 0
Previous
Pause
Play
Next
Live
00:00 / 00:00 Unmute
Mute
Settings
Exit fullscreen
Fullscreen
Copy video url
Play / Pause
Mute / Unmute
Report a problem
Language
Back
Default
English
Espa ol
Share
Back
Facebook
Twitter
Linkedin
Email
Vidverto Player
وأنا على متن قطار الرياض أتأمل المباني والركاب، لفت انتباهي صوت فتاة تتذمر ثم بدأت أدمعها تتساقط من مقلتيها واحدة تلو الأخرى، والدتها كانت بجانبها منفعلة بشدة، حاولت تهدئتها شيئًا فشيئًا رغم انفعالها، مرددة بصوت بات واضحًا للعامة، جيل اليوم لا يحتمل شيئًا ويريد تلبية كل احتياجاته.
وأنا أتأمل الموقف حلق في عقلي تساؤل، ماذا فعلت أو ماذا طلبت يا تُرى؟ وهل يستحق كل هذه الأدمع والانفعال وفي مكان عام كالمترو؟
وصلت إلى وجهتي المرجوة، فهممت بالخروج، أكملت طريقي، لكن الموقف ظل عالقا في ذهني.
وفي يوم آخر، اجتمعنا حول طاولة مستديرة، فاقترحت إحدى الحاضرات أن نلعب لعبة أشبه باللعبة الشائعة بمسمى «الصراحة». ورغم أن مثل هذه الألعاب تكشف بعض الخبايا، إلا أن الكثيرين يفضلون الهروب منها. قالت إحداهن: «أنا لا تعجبني تلك اللعبة لأنها تفضح المستور». أصررنا عليها وبدأنا باللعب، وما حدث كان مفاجأة؛ تفرقع كل من كان حول الطاولة المستديرة ككرات البلياردو، واحدة تلو الأخرى.
هذا دفعني إلى تساؤل آخر: لماذا أصبحنا بهذه الحساسية وعدم القدرة على التقبل إلى هذه الدرجة، حتى وإن كان ثقل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية