هل تستريح غزة من الغضب؟

الغضب هو ذلك الإزميل الذي يحرق غابة الإنسانية، وهو ذلك البحر الطامي الذي يغرق فلذات الكبد في لجة النهايات القصوى، وهو ذلك المخلب الذي يمزق قماشة الجمال في الحياة.

الغضب مكان آمن للعدمية، وهو منطقة سوداء مفعمة بالعبثية، وبذروة الفناء.

الغضب يعمي الأبصار والبصيرة، ويجعل الناس يسيرون على الأرض وكأنهم يتكئون على جدران متداعية، وكأنهم يقبضون الجمر في كف، وفي الكف الأخرى يمسكون باللاشيء.

هكذا أصبحت غزة، عندما نهض الغضب مكشراً عن أنياب الموت المجاني، يهتك، ويفتك، ويسفك، حتى كدنا لا نصدق أن الموت سيغادر تلك البقعة المحترقة من عالمنا العربي، ولكن لأن في العالم خيرين، فكان لا بد من غزة حية، نابضة، يعيش أطفالها الذين حرموا من الأب والأم، ومن المستقبل، ليستعيدوا بنيان الذات، ويكرسوا جهدهم في تطلعات أبيض من أكفان الذين تواروا تحت الرمال، وهذا ما يتأمله كل حي مؤمن بأن السلام هو القاعدة، وما الحروب إلا الاستثناء، وأن حب الحياة أنبل من الكراهية، ولا يغضب رب الكون إلا تلك الجمرات التي تمتلئ بها بعض القلوب، وتلك الحرائق التي تعيث فساداً في ضمائر الذين سكبوا على شرايين قلوبهم «الكيروسين»، وودعوا جمال الحياة لينضووا ضمن قافلة المنتحرين، والذين لم يجدوا جمالاً إلا في القتل، وسفك الدماء.

اليوم، وقد بزغت بوادر حل، يعيد التفاؤل إلى المغبونين، والمكلومين، والمشردين، والمعدمين، نشعر.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الاتحاد الإماراتية

منذ 11 ساعة
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 9 ساعات
برق الإمارات منذ 21 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 14 ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 9 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 14 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 11 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 14 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 5 ساعات
موقع 24 الرياضي منذ 4 ساعات