منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في أعقاب طوفان الأقصى، اتسم موقف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالتطرف دعمًا لسياسات حكومة بنيامين نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني.
لكن فظاعة ما شهده القطاع على مدى خمسة عشر شهرًا، أسقطت إدارة بايدن في تناقضات عديدة خلال هذه الفترة.
بدايةً، كان موقف الإدارة الأميركية داعمًا بشكل علني وصريح للحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، وهي الحملة التي سبقت إرسال حاملة طائرات أميركية إلى الشرق الأوسط وتعزيزات عسكرية في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 دعمًا لإسرائيل.
أنشأ بايدن جسرًا جويًا عسكريًا لدعم إسرائيل مع بدء عدوانها على غزة - غيتي
وعلى مدى شهور، زوّدت الولايات المتحدة إسرائيل بالسلاح عبر جسر جوي لم يتوقف.
فبحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن الولايات المتحدة دعمت إسرائيل بمئة قنبلة خارقة للتحصينات، إضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة الأخرى لاستخدامها في الحرب.
بقيمة 8 مليارات دولار.. صفقة بايدن "الأخيرة" لتسليح إسرائيل
واستمر الدعم الأميركي لإسرائيل بالتصريحات السياسية كما بالسلاح، إلى أن برز الخلاف الأول في وجهات النظر في أبريل/ نيسان عام 2024، عندما رفضت إدارة بايدن الخطط الإسرائيلية لاجتياح مدينة رفح.
اجتياح رفح ومظاهرات الجامعات
لكن الانتقادات الأميركية التي تحولت أحيانًا إلى تفهم من إدارة بايدن، لم تمنع بدء الجيش الإسرائيلي في مايو/ أيار اجتياح رفح.
واكتفت واشنطن آنذاك بالدعوة إلى إيجاد خطط إنسانية مناسبة للعملية العسكرية، تحد من وقوع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من التلفزيون العربي