اعتقالات "استباقية" في مصر تزامنا مع ذكرى "25 يناير"

قبل يومين من اختفاء الناشط محمد أحمد علام، نشر فيديو اعتداء القوات الأمنية على منزله في القاهرة.

تحدث عن تدمير ممتلكات المنزل، واعتقال شقيقه الذي أفرج عنه لاحقا.

في الفيديو أيضا، هاجم الناشط المصري السلطات الأمنية، ورئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.

قالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان في بيان صحفي الأحد، إن "الناشط المصري في تيك توك، تعرض للإخفاء القسري".

وأبدت الشبكة الحقوقية "مخاوفها" على حياته.

وينشر علام المعروف بـ"ريفالدو" نسبة إلى نجم الكرة البرازيلية ريفالدو، مقاطع فيديو بين فترة وأخرى، ينتقد فيها سياسة النظام المصري، والسيسي أيضا.

اعتقل "ريفالدو" بعد محاولات عدة لم يتمكن فيها جهاز الأمن الوطني من اعتقاله.

قالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان: "رغم مرور أكثر من 24 ساعة على اعتقاله تعسفيا، لم يتم عرضه على أي جهة تحقيق رسمية حتى الآن".

عدم عرضه على التحقيق، يثير "قلق" حقوقيين مصريين بشأن "حياته وسلامته".

واحد من آلاف

هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها "ريفالدو" للاعتقال.

ففي نوفمبر من عام 2022، داهم الأمن منزل عائلته، في محاولة لاعتقال شقيقه الناشط السياسي يوسف، الذي لم يكن متواجدا آنذاك.

خلال المداهمة، تم تفتيش هاتف "ريفالدو" فعُثر على فيديو ساخر سجّله مع أصدقائه حول مظاهرات 11 نوفمبر من ذات العام.

وفق بيان الشبكة الحقوقية، أُجبر "ريفالدو" على حذف الفيديو والخروج بآخر يهاجم فيه الدعوات للتظاهر.

لكن مهاجمة دعوات التظاهر، لم تمنع السلطات من اعتقاله، قبل أن تفرج عنه في مايو 2023.

وفي أغسطس 2024، اعتقل شقيقه يوسف، الذي لا يزال رهن الحبس الاحتياطي، وهو ما دفع "ريفالدو" لاحقا، لانتقاد جهاز الأمن الوطني والسلطات، علنا.

تحدث نشطاء مصريون، عن "حملات" اعتقال نفذتها السلطات المصرية خلال الأيام الماضية.

من بين بعض المعتقلين، أشخاص اعتقلوا قبل 5-6 سنوات، ظنوا أن ملفاتهم وقضاياهم أغلقت، لكنهم صُدِموا.

وفقا للمعلومات المتداولة، حين سأل بعضهم عن سبب الاعتقال، أخبرتهم السلطات، بأن ما يحدث إجراء احترازي بسبب اقتراب ذكرى 25 يناير.

لكن رئيس مجلس النواب المصري حنفي جبالي، نفى الثلاثاء، حدوث أي اعتقالات "في ظل الجمهورية الجديدة" في إشارة إلى عهد السيسي.

جاء ذلك خلال جلسة برلمانية لمناقشة المادة (144) من مشروع قانون الإجراءات الجنائية المثير للجدل، حقوقيا.

قال جبالي: "لا يوجد ما يسمى اعتقالات، ولكن تطبيق القانون كما يجب، فنحن في دولة سيادة القانون".

اعتقالات بلا مصير

قال مدير الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، أحمد العطّار خلال مقابلة مع موقع "الحرة": "حتى اليوم لم نرصد من أسرة ريفالدو أنه ظهر".

قال أيضا إن "المنظمة تسجل حالات الاخفاء القسري من خلال تواصلها مع عائلات المخفيين أنفسهم، بعضهم مجهول المصير منذ 13 عاما".

أكد العطار المعلومات عن "حملات" الاعتقال التي جرت في الأيام الماضية، وقال إن "الأمن المصري لا يحتاج ذريعة للاعتقال" في إشارة إلى تزامنها مع ذكرى 25 يناير.

في 21 أكتوبر 2024، اعتُقل الخبير الاقتصادي عبد الخالق فاروق.

قبل أيام، جُدد حبسه، لذلك أعلن في التاسع من الشهر الحالي،.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من قناة الحرة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة الحرة

منذ 4 ساعات
منذ ساعة
منذ 38 دقيقة
منذ ساعة
منذ 18 دقيقة
منذ 5 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 4 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 16 ساعة
قناة الغد منذ 9 ساعات
قناة DW العربية منذ 21 ساعة
قناة الغد منذ 10 ساعات
قناة الغد منذ 19 ساعة
قناة الغد منذ 14 ساعة
قناة يورونيوز منذ 17 ساعة