في عالم يمتلئ بالصخب والمظاهر الخادعة، تظل النية الصادقة هي النور الخفي الذي يهدي الأرواح ويجمع القلوب.. سلامة النية ليست مجرد فضيلة، بل هي جوهر الإنسانية الذي يمنحنا القدرة على رؤية الجمال في الآخرين، والتواصل معهم بمحبة خالصة! التواضع مع كل من حولنا، مهما بلغنا من شأن أو مكانة، هو ما يجعلنا عظماء بحق، ويُضفي على حياتنا معنى أعمق وقيمة أبقى، فالحياة لا تُقاس بما نملكه، بل بما نقدمه للقلوب التي نعبرها، وكيف نترك فيها أثرًا من نور لا يزول.
تأخذنا الحياة في سباق مستمر، حيث يندفع الكثيرون خلف النجاح والمجد، غير مدركين أن القلب النقي والنية الصادقة هما الزاد الحقيقي الذي يظل خالدًا في ذاكرة الناس.. هنا، تتجلى لنا قصص تحمل في طياتها الدروس، مثل علاقة اللاعب محمود كهربا بشخصية رائعة ونفيسة مثل "أمح الدولي"، أحد أصحاب الهمم.
شاهدت فيديو يجمع كهربا وأمح، حيث ذهب الأول له بغرفته في المستشفى التي يعالج فيها ومعه "تورتة" وعدد من الأصدقاء للاحتفال بعيد ميلاد "أمح".. الحقيقة رأيت في هذه العلاقة البسيطة والملهمة معاني الإنسانية الخالصة، كهربا - برغم شهرته وبريق الأضواء من حوله - يحتضن "أمح" بحبٍ عفوي وروح نقية، لا فرق بين لاعب مشهور ورجل بسيط يحمل قلبًا كبيرًا!
من وجهة نظري، هذا التواضع يجسد رسالة أعمق من مجرد لقاء عابر أن العظمة الحقيقية تكمن في القدرة على التواصل مع القلوب بصدق وشفافية، بعيدًا عن مظاهر الحياة المادية.
عندما يظهر محمود كهربا إلى جانب "أمح الدولي"، تشعر وكأن العالم قد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الفجر