تتطلع سوق الأسهم السعودية اليوم لتثبيت الاتجاه وسط هدوء الأسواق حول العالم، بعد أن شهدت تداولات أمس بوادر على الخروج من النطاق العرضي الذي لازمته على مدار 8 جلسات.

بعد أن شهدت تداولات أمس بوادر على خروج سوق الأسهم السعودية من نطاق عرضي لازمته على مدار 8 جلسات، تتطلع السوق اليوم إلى تثبيت الاتجاه وسط هدوء الأسواق حول العالم ترقباً لبيانات أميركية ستشكل صورة أوضح لمسار أسعار الفائدة الأميركية خلال الفترة المقبلة.

المؤشر الرئيسي للسوق "تاسي" ارتفع أمس 0.5% ليغلق عند 12173 نقطة ليستقر فوق مستوى مقاومة رئيسي عند 12100 نقطة مع تحسن السيولة إلى 6.1 مليار ريال.

"خرجت السوق بالكاد من النطاق العرضي الضيق مع تحسن السيولة متجاوزةً متوسطها لثلاثة أشهر البالغ 5.5 مليار ريال. لكن نحتاج للتأكيد على أن السوق خرجت من هذا المسار العرضي بتداولات إيجابية وتزايد النشاط واستقرار السوق فوق المستويات الحالية"، وفقاً لأحمد الرشيد، المحلل المالي الأول لدى صحيفة "الاقتصادية".

حركة المؤشر جاءت مدفوعةً بارتفاع طفيف ولكن مؤثر لقطاع البنوك ذي الوزن النسبي الثقل إلى جانب صعود سهم "أكوا باور" بنسبة 1.2% تقريباً وسط أنباء عن اعتزام شركة المرافق الفرنسية "إنجي" (Engie SA) تعزيز حضورها في أسواق الطاقة المتجددة في المملكة.

ستتجه الأنظار اليوم إلى سهم "أكوا باور" نظراً لأن الشركة الفرنسية قد تتعاون معها كونها شركة الطاقة المتجددة الوحيدة في المملكة.

بيانات أميركية مُؤثرة

تترقب الأسواق اليوم الأربعاء صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين، والتي ستعطي مؤشراً إضافياً على خطوة "الفيدرالي" المقبلة بشأن الفائدة.

قال كريس بريجاتي من المجموعة المالية الأميركية "إس دابليو بي سي" (SWBC): "تتجه كل الأنظار اليوم إلى تقرير مؤشر أسعار المستهلكين، والذي قد يكون أهم قراءة للتضخم، لأنه سيغذي معنويات السوق المهووسة ببنك الاحتياطي الفيدرالي"، وزاد قائلاً: "بيانات التضخم القوية تغدي فكرة عدم التخفيضات في عام 2025، وربما حتى رفع أسعار الفائدة، في حين قد تساعد بيانات التضخم الضعيفة في تهدئة مخاوف بنك الاحتياطي الفيدرالي في السوق".

كان الهدوء سائداً في أسواق آسيا ترقباً لبيانات التضخم الذي سيحدد بصورة أكبر مسار الفائدة واتجاه الدولار وهما عاملان مهمان للأسهم. ويتوقع المراقبون أن يُظهر التقرير الشهري لأسعار المستهلكين في الولايات المتحدة زيادة قوية للشهر الخامس على التوالي، مما يعزز من حجج تأجيل تخفيضات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي لفترة أطول.

وقام المتداولون بتقليص رهاناتهم على تخفيضات الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في ضوء إشارات على قوة الاقتصاد الأميركي.

ويلتزم البنك المركزي السعودي بسياسة نقدية تحافظ على استقرار الريال، فتعكس قراراته لتحديد سعر الفائدة اتجاهات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي. وتلعب أسعار الفائدة دوراً أساسياً في أداء أسهم القطاع المصرفي نظراً لتأثيرها الكبير على أرباح البنوك في ظل.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من اقتصاد الشرق مع Bloomberg

منذ 11 ساعة
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 7 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 59 دقيقة
قناة CNBC عربية منذ 13 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ ساعة
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 20 ساعة
قناة CNBC عربية منذ ساعة
قناة CNBC عربية منذ 3 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 18 ساعة