أطلقت شركة تكنولوجيا الفضاء المدعومة بالذكاء الصناعي الإماراتية سبيس 42 المرحلة الثانية من كوكبة أقمار فورسايت وذلك بالتعاون مع شركة "آيس آي" (ICEYE) المتخصصة في مجال تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية الرادارية (SAR) لرصد الأرض.

وحملت المركبة الفضائية "فورسايت" على متن مهمة Transporter-12 Rideshare مع شركة SpaceX من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا والتحقق من نجاح الاتصال بها وبدأت العمليات الاعتيادية الأوليّة لتشغيلها.

الجيل الثاني من الأقمار الاصطناعية الرادارية

بتواجد القمرين الصناعيين فورسايت-1 وفورسايت-2 في المدار.

وتمكنت سبيس 42 من إنجاز المرحلة الثانية من كوكبة أقمار رصد الأرض، ما يعزز قدراتها لتوفير تحليلات جيومكانية تمتاز بالسرعة والدقة.

كما تدعم أهداف البرنامج الفضائي الإماراتي لرصد الأرض، ومن المقرر اكتمال كوكبة سبيس 42 المتكاملة من الأقمار الاصطناعية الرادارية بحلول العام 2027.

بيانات لسطح الأرض

باستخدام نظام الاستشعار النشط المتقدّم بتكنولوجيا الأقمار الصناعية الرادارية (SAR)، توفر هذه الفئة من الأقمار صوراً وبيانات عالية الدقة لسطح الأرض على مدار الساعة، بغض النظر عن الظروف الجوية أو انعكاس أشعة الشمس، وبأعلى مستويات من الدقة للأقمار الاصطناعية الصغيرة.

وتتيح هذه التقنية تتبع ورصد الأجسام الصغيرة جداً والدقيقة من الفضاء، مما يسهم في مواجهة تحديات حيوية مثل تخفيف آثار الكوارث، والمراقبة البحرية، وتعزيز التنقل الحضري.

قال العضو المنتدب لشركة سبيس 42 كريم ميشيل الصباغ: "يجسد الإطلاق الناجح للمرحلة الثانية من كوكبة فورسايت قوة شراكتنا مع شركة "آيس آي"، ويؤكد التزامنا بتطوير قطاع تكنولوجيا الفضاء على المستويين الإقليمي والعالمي.

وبفضل أحدث التقنيات المتطورة، تتيح هذه المركبة الفضائية تقديم بيانات جيومكانية دقيقة في الوقت الفعلي مما يعزز مكانة الإمارات في مجال رصد.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط