صرّح رفيق شلالا، مستشار الرئيس اللبناني، أن الأولوية القصوى للحكومة الجديدة هي الإسراع في تشكيلها لمعالجة القضايا العاجلة، موضحا أن الملفات الملحّة تشمل متابعة تداعيات العدوان الإسرائيلي خلال الشهرين الماضيين، بما في ذلك الدمار الذي طال القرى الجنوبية، ومواصلة الجهود لتحقيق انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة بحلول 27 يناير.

وأضاف شلالا، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان سيكثف تواصله مع المجتمع الدولي لشرح رؤيته وطلب الدعم، خاصة بعد انتخاب الرئيس جوزيف عون، مما يعزّز قدرة البلاد على المطالبة بالمساعدات الدولية التي كانت معلقة خلال فترة الفراغ الرئاسي.

وأشار إلى أن الرئيس عون متفائل بالدعم العربي والدولي الذي تلقاه من زعماء الدول الذين هنأوه وأبدوا استعدادهم لتقديم المساعدة، ومن أبرز المؤشرات الإيجابية، الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة، حيث سيتم بحث أولويات لبنان ودعم فكرة عقد مؤتمر دولي لمساعدته.

أما الملفات الداخلية الشائكة، فتشمل إعادة بناء الإدارات والمؤسسات المتوقفة، معالجة الأزمة الاقتصادية والمالية المتفاقمة، وإعادة إعمار المناطق المتضررة مثل الضاحية الجنوبية، الجنوب، والبقاع.

هذا المحتوى مقدم من بوابة مصر ٢٠٣٠