دخل السباق المحموم في الدوري السعودي بين المدرب الفرنسي لوران بلان ونظيره البرتغالي خورخي خيسوس مرحلة مهمة قبل الكشف عن هوية بطل الشتاء، وجاء تعثر الاتحاد المتصدر بتعادله أمام الفيحاء فرصة لمطاردة الهلال من أجل استعادة الصدارة تمهيداً للانفراد بها نحو الحفاظ على اللقب الذي حققه في الموسم الماضي.
ومع تعثر الاتحاد وعروضه المتباينة فإنه لا يبدو بعيداً عن حال الهلال صاحب المستوى المتذبذب في الموسم الحالي، خاصة أن لوران بلان لم ينجح حتى الآن بإقناع أنصار فريقه إلا من خلال الانتصارات التي تعددت أسبابها وطرقها من تألق حارس المرمى وبعض اللاعبين أحياناً، مروراً بتواضع مستوى المنافس وظروف المباراة، وصولاً إلى حسن الطالع وحسم المباريات بهدف الدقيقة الأخيرة، بعيداً عن وجود بصمة واضحة للمدرب أو هوية للفريق تمكنه من الاحتفاظ بالصدارة حتى النهاية وتحقيق اللقب.
وفي المقابل يجمع أنصار الهلال حتى الآن على أن مستوى الفريق لا يوازي ما قدمه في موسمه الإعجازي الذي انتهى باكتساح غير مسبوق للبطولات المحلية، وتحقيق أرقام قياسية ستبقى طويلاً في سجل كرة القدم السعودية، وربما كانت قناعات الداهية خيسوس من أسباب التراجع بعد إصراره على الاستعانة ببعض اللاعبين.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط - رياضة