تحولت السعودية إلى لاعب رئيسي في سوق انتقالات كرة القدم مع تحقيقها قفزات كبيرة لتصل إلى مصاف الكبار، حيث تحول دوري روشن لوجهة مفضلة للعديد من نجوم كرة القدم العالمية، مدفوعا برؤية 2030 التي تهدف إلى تعزيز مكانة الرياضة كعنصر محوري في الاقتصاد الوطني.
ضمن هذا السياق اقترب المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، من الانتقال إلى أحد الأندية السعودية، وهو ما يمثل خطوة اقتصادية ورياضية ذات أبعاد استراتيجية حيث تداولت الأنباء أن العرض المقدم للاعب يتراوح بين 150 و 200 مليون يورو.
صلاح ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل هو علامة تجارية عالمية بأرباحه العالية من الرواتب والإعلانات وسيعزز انتقاله إلى الدوري السعودي من جاذبية البطولة أمام المستثمرين، ويرفع من قيمة العقود التلفزيونية وعوائد الرعاية كما أنه سيدفع بمزيد من الاهتمام الدولي تجاه كرة القدم السعودية، ما يفتح المجال أمام شراكات اقتصادية وفرص استثمارية جديدة.
على المستوى المحلي، قد يسهم وجود صلاح في تعزيز إنفاق المشجعين على التذاكر والبضائع الرياضية، بإضافة إلى زيادة الحركة السياحية المرتبطة بالمباريات لذلك يعتبر استقطاب نجم بحجم محمد صلاح خطوة تكاملية لتحقيق الأهداف الاقتصادية لرؤية المملكة.
عقد محمد صلاح (32 عاما) ينتهي مع ليفربول الإنجليزي نهاية الموسم الجاري، ويحق له التوقيع حاليا مع أي نادي حيث تبلغ قيمة اللاعب السوقية 55 مليون يورو بحسب موقع "ترانسفير ماركت" المهتم باللأندية واللاعبين وقيمهم السوقية.
في المقابل نشر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية تركي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاقتصادية