في صحراءِ المملكة العربية السعودية، وبين كثبانها الرملية، وجبالها الشاهقةِ البهيّة، يُظهرُ رالي داكار صورةً كبرى للإثارة والنديّة، في مساراتٍ معقدة ومتعددة، بتضاريس متنوعة، وأجواءٍ مختلفةٍ ومتقلّبة.هذه التفاصيل تؤكد لنا ضخامةَ الحدث، إلا أن هناك قمةٌ أخرى، تتمثل بالمركزِ الطبي للرالي؛ الذي جُهّزَ بإمكاناتٍ طبيةٍ متطورة، لضمانِ سلامةِ جميعِ المشاركين، والفرق المساندة.ويضم المركز الطبي للرالي 80 شخصاً متخصصاً في عددٍ من المجالات، من بينهم: أخصائيو الطوارئ، وأطباء العناية المركزة، وعدد من الجراحين والممرضين، وأخصائيو الأشعة والتخدير، إذ تم الاستعانةُ بخدماتهم؛ نظير خبراتهم، وقدراتهم في التعامل مع جميعِ الحالات والإصابات. ويعمل الفريق الطبي في الرالي طيلةَ فترةِ تنافس المتسابقين، إذ يكون ذلك عبر 5 طائراتٍ من نوع "هيليكوبتر"، و13 سيارة إسعافٍ رباعية الدفع، مزودة بفريق عنايةٍ فائقة، وأخصائي تخدير، وإمكانات العناية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اليوم - السعودية