وقال روبيو في بيانه الافتتاحي : "أن نضع مصالحنا الوطنية الأساسية فوق كل اعتبار ليس انعزالية، بل هو إدراك منطقي بأن السياسة الخارجية التي تركز على المصلحة الوطنية ليست مجرد أثر قديم". وأضاف: "النظام العالمي لما بعد الحرب لم يعد قديماً فحسب، بل أصبح سلاحاً يُستخدم ضدنا".
روبيو، المولود في ميامي لمهاجريْن كوبييْن، والذي سيصبح، في حال تثبيته، أول أمريكي من أصل لاتيني يشغل منصب كبير الدبلوماسيين في البلاد، حيث يرجّح أن يحظى بتأييد واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إذ يعتبره كثيرون اختياراً "مسؤولاً" لتمثيل الولايات المتحدة في الخارج.
رفض النهج الانعزالي
من جهته أعرب السناتور الديمقراطي بريان شاتز، الذي عمل مع روبيو في لجنة العلاقات الخارجية، عن أمله في أن يرفض روبيو النهج الانعزالي الذي يتبناه بعض حلفاء ترامب، وقال شاتز لوكالة أسوشيتد برس: "أعتقد أن ماركو صقر، لكنه أيضًا يمتلك قدرات دولية، وأرى أن التحدي أمامه سيكون الحفاظ على مكانة أمريكا كعنصر لا غنى عنه في إدارة الشؤون العالمية".
تبدأ جلسة الاستماع هذه فصلًا جديدًا في المسيرة السياسية لروبيو البالغ من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز