قبل حوالي 5 سنوات، تم تقديم أول هاتف قابل للطي موجه للسوق الجماهيري. كان مكلفًا وجاء مع العديد من المشاكل التي ترافق أي منتج تقني من الجيل الأول. وليس من المفاجئ أنه تم سحب بعض الوحدات من الأسواق بعد ظهور مشاكل مع الأجهزة بعد أن خف حماس البدايات. لكن الهواتف القابلة للطي مرّت بمزيد من التطورات على مر السنين، وتم حل العديد من المشاكل التي كانت موجودة في البداية. لقد شهدنا زيادة ثابتة في حصة سوق الهواتف القابلة للطي في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، فإن النمو كان أبطأ مما كان يتوقعه الكثيرون في البداية.

لكن اتضح أن المستهلكين لا يزالون مترددين، حيث يتساءلون ما إذا كان السعر الأعلى لهاتف بشاشة أكبر يستحق التضحية ببعض الجوانب الأخرى الهامة، مثل المتانة. لذلك، التحدي الآن أمام شركات الهواتف الذكية سيكون في تصميم هاتف قابل للطي يقدم جميع فوائد الهواتف القابلة للطي دون أي من التنازلات المعتادة. وهنا يبدو أن هواوي تتجه نحو هذا الهدف.

تُعد هواوي من اللاعبين الرئيسيين في سوق الهواتف القابلة للطي، حيث تواصل قيادة الابتكار في هذا المجال، مسيطرة على أكثر من ثلث حصة السوق العالمية منذ عام 2020. في الربع الأول من عام 2024، حققت هواوي 35% من حصة سوق الهواتف القابلة للطي على مستوى العالم، مع نمو مذهل بنسبة 257% على أساس سنوي، وفقًا لتقرير شركة Counterpoint Research. وفي النصف الأول من 2024، شكلت هواتف هواوي القابلة للطي 42.7% من السوق، مما جعلها تحتل المركز الأول في الصين، حسب تقرير IDC.

مؤخرًا، تصدرت هواوي عناوين الصحف بإطلاقها أول هاتف ذكي قابل للطي ثلاثي الطي في العالم، HUAWEI Mate XT، مما جذب انتباه العالم مرة أخرى إلى عملاق التكنولوجيا. وعلى الرغم من أن Mate XT لم يصبح متاحًا خارج الصين بعد، إلا أن الشركة أطلقت هاتفًا قابلًا للطي بنمط الكتاب التقليدي وهو HUAWEI Mate X6، في السوق العالمية.

بدلاً من الاعتماد على الميزات الاستعراضية لجذب الانتباه، يركز HUAWEI Mate X6 على تحسين تصميم الهاتف القابل للطي بشكل مثالي. لقد تعاملت هواوي مع مخاوف المتانة من خلال استخدام مواد مبتكرة وهندسة ذكية. الجزء الأكثر تكلفة في أي هاتف قابل للطي بشاشة كبيرة، مثل HUAWEI Mate X6، هو الشاشة الداخلية. لتعزيز قوتها، أضافت هواوي لوحة من الألياف الكربونية، مما يزيد من صلابتها بنسبة 65%. وهذا يأتي مع إطار وسطى مصنوع من الألومنيوم المستخدم في صناعة الطائرات......

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة سبق