متطوعون: الرسومات الفنية حاكت معاناة أهل غزة واستقبلوها بالامتنان
عكروش: الأردن نجح بإيصال الأدوية التي كان الاحتلال يمنع دخولها للقطاع
عمان - سائدة السيد
"حيثما يكون الجرح نكون"، لم تكن عبارة مكتوبة فقط على أحد اللوحات الموجودة في مستودعات الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بل روح تتقاسم الألم والأمل مع أهلنا في قطاع غزة تجسدت ابتداء بجلالة الملك عبدالله الثاني وصولا إلى أصغر المتطوعين العاملين هناك.
هذه المستودعات والشاحنات التي تحمل داخلها كم كبير من المساعدات الإغاثية والغذائية والصحية، وحتى الرسومات التي أبدع فيها متطوعون في نقل مشاعر الأردنيين لتصل للغزيين، لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، في ظل استمرار معاناتهم جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث ستكون سواعد الخير الأردنية جاهزة دائما للاستجابة لإغاثة أهلنا بالقطاع ماديا ومعنويا.
عدد من المتطوعين الشباب في الهيئة التقت بهم "الرأي" أول أمس، على هامش زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني لمستودعات الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في منطقة الغباوي بمحافظة الزرقاء، والتي شهد فيها على تجهيز أكبر قافلة مساعدات متوجهة إلى قطاع غزة، حيث تحدثوا عن تجربتهم في رسم لوحات فنية يعبرون فيها عن دعمهم للأهل هناك، ودعواتهم بالفرج القريب.
المتطوع عمر البدارين أكد "للرأي"، أن فكرة رسم لوحات فنية هي بمثابة إهداء للأهل ففي قطاع غزة، حيث تتضمن عبارات دعم ومؤازة من أرض النشامى لهم، تعبر عن محبتنا لهم ومشاركتنا مأساتهم وألمهم، وبأن وجعنا وجرحنا واحد.
أما المتطوع راكان عليمات، بين أن هذه الرسومات هي مجموعة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الرأي الأردنية